السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
لفترة من الوقت و عدة اسئلة تدور في بالي و أخشى ان أبحث عن إجابة قد لا ترضيني، ومع بدء الفصل الدراسي الجديد أرى ابني الكبير (11 سنة) وقد وصل لمرحلة لم اصلها انا ووالده حين كنا في مثل سنه في نظراته ، استيعابه ومناقشاته
تذكرت ان هناك مقوله في الاثر تقول:
نربيهم لزمان غير زماننا
كيف السبيل إلى التربية الصحيحة و انا لم اعش ما هم يعايشونه الان
اتجهت لوالدتي لسؤالها كيف تمكنت من تربيتي ، فقالت:
قالت ربيتكم كما رباني اهلي
أي لا كلام و لا نقاش بل اكتساب خبرات مع توجيهات لا تزيد عادة عن عيب اكثر من الحرام و كلمة لا دون اي مجال للنقاش او التبرير
اليوم أرى نفسي في أولادي و نفسي لا تطاوعني ان أكمل طريقة والديّ حفظهما الله في التربية
أرى عالماً مليء بالمعلومات المتوفرة صوتاً و صورة و عوالم لم تكن موجودة في زماننا: فضائيات ، انترنت ، بلوتوث ، أصدقاء من شتى بلاد الدنيا يتعرفون عليهم يومياً وهم من مختلف الاجناس و الاعراق و الاديان
سؤالي وجدته و حددته :
من هو المراهق؟ وكيف نكسبه ونضبطه؟؟
جزى الله خيرا من يجد اجابه لسؤالي هذا
__________________
اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أبوء لك بنعمتك ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، أعوذ بك من شر ما صنعت(البخاري)