أولاً : بالنسبة للبظر فقد شرح الأخوان موقعه وأهميته للزوجة ، فهو يماثل عضو الذكورة في كثير من صفاته ، وحوالي
(90%) من النساء يصلن الذروة عن طريق إثارة البظر ، ونسبة قليلة منهن عن طريق المهبل ، لذلك أنصح باستعمال مزييت يسمى K.Y lubricant وهو متوفر في الصيدليات ، يدهن الزوج أصبعه أو أصبعية منه ثم يداعب بظر زوجته به قبل وأثناء الجماع مهما طالت مدته ، ويتوقف الاثنان إذا قارب أحدهما أو كليهما الذروة ثم يعاودا ، وأفضل وضعية جماع تحقق ذلك هي وضعية الملعقة التي وصفها أحد أعضاء هذا المنتدي ، وبمداعبة البظر بهذه الطريقة يضيق المهبل ويستمتع الزوجان .
ثانياً : أمّا فتحة البول فهي تلي البظر ، ويليها المهبل ، ويلي المهبل فتحة الشرج .
ثالثاً : أمّا بالنسبة لغشاء البكارة :-
أ) إذا قسمنا المهبل إلى ثلاثة أطوال ، فغشاء البكارة يقع في الحد الفاصل بين الطول الأول والطول الثاني ، أي في نهاية الطول الأول ، وإذا قسنا موقعه من الثلث الخارجي فإنه يقع على بعد (2) سم أو (2.5) سم من الخارج ، ومعروف أن متوسط طول القضيب (14) سم ، وبصفة عامة يتراوح طول القضيب من (10سم إلى 18سم) .
ب) يمكن للزوج أن يرى غشاء البكارة ، وما أذا كان قد تمزق جزئياً أو كلياً أو لم يتمزق لأن موقعه قريب من الخارج .
ج) لغشاء البكارة عدة أشكال ، الحلقي ، الهلالي ، المثقب ..إلخ ، وللغشاء ثقوب تمكن من مرور دم الحيض عند الفتاة ، وإذا كان الغشاء مطاطي فإنه يتمدد مع الضغط ثم يعود مرة أخرى بدون أن يتمزق وبدون نزول دم .
د) للسن أثره على الغشاء ، فكلما كبر سن الفتاة أصبح الغشاء قاسياً ، ويسبب ألماً عند فضه بعد الزواج .
هـ) ليس شرطاً أن تنزل كمية كبيرة من الدم عند فض غشاء البكارة ، وفي بعض الحالات لا ينزل دم ، ويتناسب مقدار الدم عادة مع درجة قساوة الغشاء وسده للمهبل .
و) الخوف له أثره على فض غشاء البكارة للتصورات الخاطئة التي يعتقدها الشباب من الفتيات والذكور .