منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - •.♥.•° نحو فضاءات أرحـــب 2 .. وجه لوجه ،،، مع (أم جمانة) •.♥.•°
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2007, 05:55 AM
  #7
قف أمامك أنا
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية قف أمامك أنا
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 238
قف أمامك أنا غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأسعد الله صباحاتكم وجميع أوقاتكم بكل خير .

ونحن نطالع جميعاً هذا الجهد المتميز والموضوع الرائع لأختنا جنة الدنيا التي بدورنا نشكر لها هذا اللقاء

الذي تميز بمعده وبضيفه متمنين لهما دوام التميز والرقي الذي لايقل عن تميز السائل والمسئول .

قد لا تعرفون معرفي المتواضع ولكن يكفي أني أشرف بمعرفتكم جميعاً من خلال مواضيعكم ومن منا لا

يعرف أم جمانة وهي العلم في رأسه نور ٌ.

أمنا أم جمانة قدراً وليس سناً
" الأم الروحية " لمرتادي هذا المنتدى

المميز أن هي قبلت اللقب فهي ورب الكعبة الأجدر من وجهة نظري لمجرد أن نكون لمجلسها من الطواف الزائرين .

وإلى المعده صاحبة اللقاء والمستضافة أتوق أن تتسع صدوركن لما سيرد علماً بأني قد حرمت على

نفسي المجاملة حتى على أرض الواقع خصوصا عند اللقاءات مع أني قد تعرضت لطرد في سنة اولى

وظيفة بسبب سؤال بسيط جدا طرحته على ضيف في مؤتمر سابق .

لا اعلم هل كان عميقاً بما يكفي للطرد !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

لذا رجوتكما الصبر على ماقد يرد فكل سؤال له تفرعاته .

وفي البداية السؤال الأول / أقول لأمنا أم جمانه المرأة والمنزل علاقة نسبية من وجهة نظري فأن

قل تواجدها في منزلها

بسبب عمل المرأة قل تبعا لذلك قيامها بواجباتها المنزلية والعكس بالعكس والضحية الأبناء بين يدي الخدم

وكذا الأزواج الذين قد يشكون من العدم ،

إلى أي مدى ترى معلمتنا الكريمة أم جمانة صحة هذه النظرية !!

وهل المرأة العاملة أختيار موفق من قبل الزوج أم أنه كمن أراد العسل ( الراتب ) فعثى فيه النحل فساداً لتقصير زوجته !

ومن تفرعات السؤال / لو أن عبد الكريم حفظه الله وأخوته ضجر ذات يوم من العزوبية وقال بحياء: أماه أبحثي

لي عن زوجة ، فما أهم ماقد يتبادر إلى ذهن أم جمانه من مواصفات يجب توافرها في العروس مرورا

بتفضليها لكونها موظفة أم ربة منزل !!
ـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال الثاني / من فحوى ماسبق من حديث أمنا أم جمانة ومن صور مطبخها العامر الذي سبق

وشاهدناه وتذوقنا مما يعد فيه نظرياً وليس فعلياً لم نلحظ شهادة جامعية معلقة هنا او هناك ولكننا في

المقابل وجدنا قلماً ينزف حكمة لاينطقها حتى حاصل على الدكتوراه والله يشهد بأن هذا أنطباع يغمرني

ليس للمجاملة فيه بصمة.

فعليه كيف أستطاعت أستاذتنا الكريمة الوصول بفكرها وثقافتها إلى هذا الحد لا اقول اللفظي وأنما الفعلي

التطبيقي وهو الأهم والذي نملسه من كلماتها !!

وهل هذا يجعلنا نؤمن الى درجة ما بالنظرية التي تقول بأن جيل أمهاتنا أفضل أسرياً ثم يليه جيل أخواتنا

الأكبر سناً وحين نصل للجيل الحالي للفتيات في عمر الزواج نقول: ( لله ما أخذ ولله ما أعطى ، وصبراً جميلاً

والله المستعان على ماتصفون ) لا أعني أحداً .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

السؤال الثالث :

يتردد في أروقتنا الثقافية والإعلامية مايكون أشبه بالثورة أن صح التعبير التي نسمع فيها بالعديد من

الأصوات التي تحاكمنا كمجتمع بشكل عام وكرجال بشكل خاص لما يسمى بسلب حقوق قديمة وتدعوا

لثأر من أجل شيء ما!

سؤالي دون أن أحدد أمراً بعينه هل حقاً تستحق مثل هذه الأصوات الإصغاء لها ، أم الأفضل تحجيمها

خصوصا في حال ملكنا أمر النشر عبر وسائل عامه !.

ومن أفرع هذا السؤال /

أمنا أم جمانه قرأت لها ذات يوم تحت عنوان
( مانشت بركاني ) أحذري أحذري أحذري يافتاة ... وإليك ياذئب النت ...

موضوعا ً يحمل في طياته قلب الأم الحاني المتفطر خوفاً على كل أنثى دبت على وجه هذه البسيطة ،

إلا أني لم أجد في المقابل تلك الأم بالنسبة للمنعوت بالذئب بل لمست حين وضعت نفسي مكانه

بالسخريه والتقليل من شأنه حين ورد قولك :وإليك ياذئب النت ....

فهل أمنا أم جمانة لا تعترف بأن الحرمان أحيانا قد يجر إلى التمادي أو هل أمنا أم جمانه لا تؤمن بأن الهدوء

في مخاطبة حتى ذلك الذئب على الأقل في العنوان كمصيدة وطعم ربما تجعله يدخل ليتلقى النصيحه !

وهل توافقني أمنا أم جمانه خصوصا في مجتمعنا العربي وتحديدا الجزيرة العربية بأن مصطلح الذئب يعد نوعاً

من المديح للشخص الموصوف بالذئب مما قد يعطي هذا الأسم ميزة في وقت نريد أن يكون تقريعاً !!!

وأختم بقولي هل تعارضني أمي أم جمانه حين أقول أيضاً هناك ذئبات بشريات يميزهن عن الذئاب البشرية

قدراتهن التي يعززها حديث رسولنا عليه الصلاة والسلام بأن أكثر مايخشى علينا تلك الفتنة وبأن الرجل

أقل مقاومة !!!.

وأعتذر عن الإطالة ولتعلمي أمي بأنك في حل من أمرك أن أردتي تجاهل أسئلتي فوالله بقدر سعادتي

بما سأحصل عليه من فائدة قد أنقلها لغيري بقدر ما سألتمس لك العذر في حال التزامك الصمت
.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

في الختام أمي أم جمانة اسأل الله مالك الكون مدبر الأمر أن يرزقك طاعة زوجك وبر أبنائك وبناتك وأن يقر عينك برؤيتهم جميعا ً بحال أفضل مما تدركه أماني أم جمانه . وأن يشنف أذنك بحسن تلاوتهم للقران عبر مكبرات مآذن الحرم المكي الشريف وعبر أثير الإذاعات والتلفزة .

أكرر أسفي على التمادي في الأسئلة وعلى ماقد يدعوك لتناول البندول ، ووالله بأني أحجمت عن طرح سؤال إضافي خشية الإثقال عليك أمي ، ولكن سيكون لذلك السؤال مناسبة أخرى طالما الأم الروحية باقية في هذا الصرح المتميز فالأمل قائم .
وفي أمان الله
.


ملاحظة: الاخوة والاخوات صوتوا على لقب الأم الروحية لصالح ضيفتنا ـــ رقم ( 1 ) في حال الموافقة ،
ورقم (2) في حال عدم الموافقة !. وصمتك وفق قواعد الحياة الزوجية يعني الموافقة
__________________
نزعت عني رداء الزيف ومنه قد تعريت ،،

وصببت وابل سخطي على العهر وما ارعويت،،

ومارست الصدق كي لا اكون على ضميري جنيت ،،

(قف أمامك أنا )