حيرانة في أمري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا دكتورة...[/B][/COLOR]أنا أعاني من أزمة حقيقية وأتمنى أن أجد عندك الإجابة.
أنا لا أستطيع تمييز المني من المذي. فأنا طوال الفترة السابقة من حياتي بعدما قرأت صفات كل منهما ولم أفهمها أو أجدها عندي بوضوح، استخدمت طريقة "القياس" وكان ذلك بعدما مارست العادة السرية للأسف. فقد تتبعت الإفرازات بعدها فوجدتها شفافة لزجة تشبه المخاط في كل صفاتها. وعندما أفكر في الأمور العاطفية أو أتعرض للإثارة الجنسية حتى لو مجرد تفكير عفيف ولكن مطول، تنزل مني إفرازات تشبه هذه التي وجدتها بعد العادة السرية، كما أنها تنزل علي بدفق إن فكرت طويلا وأشعر معها بـ"سحبة في الصدر". دكتورة... أنا لا أجد عندي إفرازات صفراء نهائيا ما عدا ما يمكن أن ينزل علي دون شهوة وهي قليلا ما توجد. للعلم يا دكتورة أنا لا أكاد أجف من الإفرازات العادية التي أجدها ليل نهار وهي بجميع الأشكال والأنواع. ولكن الأهم عندي الآن هو أني بعدما عدت إلى القراءة في صفات المني والمذي وجدت إجماع على صفات المذي أنه شفاف لزج. وهذا بالضبط ما رأيته بعد العادة السرية بل وبعد الاحتلام المصحوب بانقباض في الأعضاء التناسلية. أنا لا أعرف ماذا أفعل فإن صلاتي وصيامي كانت متوقفة على هذا القياس الذي كنت أظن به أني استطيع التمييز بين المني والمذي. ولكني فوجئت بصفاتهما التي تتناقض تقريبا مع ما أجد. وللعلم أيضا يا دكتورة أني عندما أتعرض لاستثارة جنسية سريعة أو عندما لا أسترسل في التفكير العاطفي ولكن بعد حدوث الاستثارة تنزل علي إفرازات بيضاء وغير شفافة وغير لزجة. لذلك أعتبرها مذيا لأني لم أتعمق في التفكير.
أنا حيرانة جدا ... فما يقال عليه مذي أجده عندي بعد العادة السرية وبعد الاحتلام.. وما يقال عليه مني لا أجده ولا أعرفه وخصوصا بسبب الإفرازات العادية الكثيرة التي تنزل علي والتي لا أستطيع معها تمييز الأنواع الثلاثة: المني والمذي والودي. وإذا كان المني عندي ليس أصفر فكيف أعرفه وسط كل هذا؟
دكتورة ... أتمنى أن أجد عندك الإجابة فأنا تعبت في البحث والسؤال ولا أجد من يضع يده على مشكلتي.
وجزاكي الله خيرا[/B]