السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
قال صلى الله عليه وسلم : ( لَوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ ظُفُرٌ ممَّا في الجَنَّةِ بَدَا لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَينَ خَوافِقِ السَّمَواتِ وَالأَرضِ، وَلوْ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الجَنةِ اطَّلعَ فَبَدَا أَسَاوِرُهُ لَطَمَسَ ضَوْءَ الشَّمْسِ كَمَا تَطْمِسُ الشَّمسُ ضَوءَ النُّجُومِ )
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5251 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://youtu.be/8bGMbW8eWqI
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :💗
ذَكَر اللهُ عزَّ وجلَّ أنَّ في الجنَّةِ ما لا عينٌ رأَتْ، ولا أُذُنٌ سمِعَتْ، ولا خطَرَ على قلبِ بشَرٍ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لو أنَّ ما يُقِلُّ ظُفُرٌ"، أي: قدرَ ما يستقِلُّ بحَملِه ظُفُرٌ ويُحمَلُ عليه، "ممَّا في الجنَّةِ"، أي: مِن النَّعيمِ الَّذي بها، "بدَا"، أي: ظهَر للدُّنيا، "لتزخرَفَتْ له"، أي: لتزَيَّنَ مِن الدُّنيا لهذا القَدْرِ الَّذي ظهَر مِن الجنَّةِ، "ما بين خَوافِقِ"، أي: جوانبِ، والمرادُ: مُنتهَى "السَّمواتِ والأرضِ"، وهذا بيانٌ لعِظَمِ نعيمِ الجنَّةِ، "ولو أنَّ رجُلًا مِن أهلِ الجنَّةِ اطَّلَع فبدَا"، أي: ظَهَر على الدُّنيا، "أساوِرُه"، أي: بعضٌ منها، والسِّوارُ: هو ما يُلبَسُ مِن حلقاتٍ باليدِ، "لطَمَسَ ضوءَ الشَّمسِ"، أي: غَطَّى عليها ومحا ضَوْءَها، "كما تطمِسُ الشَّمسُ ضوءَ النُّجومِ"، أي: كما تمحو الشَّمسُ بضَوئِها ضوءَ النُّجومِ.