منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - رحلة المجاهد الصاروخية إلى الديار العثمانية ( بالصور )
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-2008, 05:02 PM
  #34
المجاهد
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية المجاهد
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 14,022
المجاهد غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم


طبعاً بعد قضاء يوم كامل وليلة في أنطاكيا


أنطلقنا بعون الله في رحلة مباشرة وسريعة في إتجاه أسطنبول


ولرؤية الجسر المعلق بين القارتين


المسافة من الحدود السورية إلى أسطنبول 1250 كيلو متر



أنطلقنا من أنطاكيا



وأول منطقة تقابلها هي أنطاليا ... وهي مدينة ساحلية ولا أنصح بزيارتها أبداً فسواحلها مليئة بالأوروبين ...

وهذه المعلومة أعطاها لنا أحد الأتراك في أنطاكيا ... فأخبرناه بأن هدفنا أسطنبول وليس أي مكان أخر .



وفي الطريق كان هذا



7
7
7
7
7
7
7
7









أترككم مع باقي الصور ... مع التنبيه على أننا مررنا بمناطق جميلة جداً تستحق التوقف


ولكن كانت زيارتنا في ذلك الصيف سريعة خاطفة لزيارة مكان واحد فقط


وإلا في الصور سترون أماكن عجيبة


























































































وهذه صورة عابرة لبحيرة الملح الشهيرة في تركيا



حيث تقبع في قلب تركيا بحيرة كبيرة من الملح ... لا تستطيع أن ترى أخرها




















عندما أقتربنا من أسطنبول والجانب الأوروبي من الدولة بدأ كل شئ يتغير



الأجواء والأمطار والخضار والبرودة وكل شئ


















والأن وصلنا نعم وصلنا




هذا هو هدف الرحلة الجسر المعلق بين القارتين















المفاجأة ان الجسر العظيم لا توجد به إلا أربعة مسارات ... قسمت على إتجاهين



ولا يمكن لأحد التوقف لشدة الزحام عليه ... وخاصة أننا وصلنا في أخر النهار ... وفي وقت إنصراف الموظفين

فكان الزحام في وقت الذروة



























خلال هذا المشوار الطويل جداً 1250 كيلو لم نتوقف أبداً إلا لأداء الصلاة وتعبئة البنزين فقط ... الوجبات كانت

خفيفة وفي داخل السيارة .


الطرق السريعة عندهم تنقسم لقسمين :

1 / طرق ريفية مسار واحد رايح جاي ... وهذه تكثر فيها الشاحنات ... وهي مجانية .


2 / طرق تبدأ من أربعة إلى ست مسارات في الإتجاة الواحد وهي أكثر من رائعة ومنظة وفيها الكثير من

الخدمات ... وكل فترة تصل لمنطقة تذاكر في وسط الطريق ... تدفع وتكمل سيرك .





ما أن وصلنا حتى توجهنا لمطنقة أسطنبول الرئيسية بجوار أيا صوفيا ... وكان الظلام قد نزل ( ومن الخظورة

التجول في تركيا بصفة عامة ليلاً بسبب العصابات المنظمة التي فيها )
بحثنا عن فندق في تلك المنطقة

المليئة بالسياح من مختلف جنسيات العالم وإن كان الأوروبين أكثر الأجناس تواجد ثم الشرق أسيوين .


فإما فندق غالي جداً رغم أنه 3 نجوم .... أو فندق يظهر عليه أنه صاحب ليالي حمراء ... أو أو


حتى وجدنا فندق مناسب ... صلينا فيه المغرب والعشاء جمع تأخير ... ثم تناولنا وجبة العشاء ... وخلدنا

للنوم في تمام الساعة الحادية عشر مساء ... بعد مشوار طويل .


وفي منتصف الليل أستيقظت على أصوات منبهات السفن العملاقة التي تمر في مضيق الباسفور ... فعدت

للنوم ... وفي الساعة الثانية صباحاً أستيقضت على أصوات الرعد ... كانت قوية ومخيفة ففتحت شباك

الغرفة ونظرت منه ... وإذا بالأمطار الغزيرة تهطل على أسطنبول ...





























تعبت من كثرة تنزيل الصور والتعديل عليها ليتناسب حجمها مع الموقع



ألقاكم في الحلقة الأخيرة في لقاء قادم


مع الأحداث في أسطنبول وطريق العودة إلى سوريا


والمفاجأة التي واجهتني في الطريق



حفظكم الباري ورعاكم



بوركتم
__________________
وليتك تحلـو والحيـاة مـريـرة ... وليتك ترضى والانام غضاب

وليت اللذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خـراب