قبل قليل أرسلت لها الرسالة التالية على إثر ترديد ابني أمامي خلال الويكند الفائت ، أنني ضربت رجل أمه!
والمقصد في الواقعة اللي صارت قبل خروجها الأخير من البيت قبل شهر رمضان!

أنا:

طفل لم يبلغ الثلاث سنوات تحشين رأسه كذبا بأنني ضربتك على رجلك؟!

ويردد هالكلمة: " أنت ضربت ماما ع رجلها"؟!

ما هذه المسؤولية؟!
أين الخوف من الله؟!

تعدمين نفسيات الأطفال ، وتألبيهم على أبيهم؟!!


هي:
لا ياقلبي هو رأي بعينه وشهد الواقعه وكثيرا مايرددها لكل من رَآه
فتره نسيها وعاد وتذكرها مجددا
لا تلقي علي باللوم
انظر لتصرفاتك اولا انت بالغ عاقل مسؤول عن تصرفاتك امام أطفالك

أنا:
وماذا يكون جوابك؟

جوابك أنا الذي رميتك ها؟


هي:
لا أوضحت اني وقعت ولكن بسببك

أنا:
بسبب نشوزك يا ناشز..
وهذا الذي أقوله تألبين أبنائي علي؟
هل أفهم من كلامك هذا أنك مصره على مواقفك وإساءاتك لي وقذفك لي واتهامك لعرضي، ونشوزك علي؟

هي:
طلبت منك ان تسامحني على مافات


أنا:
وهل أنت مصره على عبارتك الأخيرة ، أنك تبلغين أبنائي أن تمثيلك السقوط أنه بسببي؟


هي:
انا لم امثل والله شاهد علي وعالم بالي صار


أنا:
وتخبرين أبنائي أن هذا بسببي يا أم؟!
تألبين أبنائي علي،

أين ستذهبين عندما تقفين أمام الله،
تهدمين بيتك وتنشزين على زوجك ،
وتسيئين العشرة ، وتدميرين الأطفال ومستقبلهم؟!

هي:
لا يوجد احد على وجه البسيطه يستطيع الاستخفاف بامومتي ...
الله يشهد اني حاولت ولكنك انهيت محاولاتي


أنا:

حاولتي بالخداع والمرواغات والأنانية والعجرفة وغررور الذات؟!


والآن تريدين إفساد حياتهم ونفسيتهم بأنانيتك؟!

كفي عن أبنائي..وعن تدمير نفسيتهم..

إني لك من الناصحين.

كفي عن استخدامهم كورقة لتصفية حساباتك معي...

هي:
انت شنو تبي مني الان؟

أنا:
لا تعنيني في شيء أنت بعد الذي فعلتيه..

الذي يعنيني هم أبنائي فقط وفقط.