بعض النساء هداهن الله معاشرتهن خيبة وحسرة
ولا يسلم من يجالسهن من الغيبة والنميمة والغيرة حد الموت

لو كنت مكانك أختي للجأت للسلم قبل الحرب.. وتودت إليهن
بما أستطيع .. كإعداد طبق وإرساله لهم .. أو دعوتهن لفنجان من الشاي
والترحيب بهن بحرارة .. إرسال باقة ورد في مناسباتهن السعيدة
اصطحابهن لأماكن الوعظ والإرشاد بغية تثقيفهن دينياً لعل الله يهدين
ويتركن أذية المسلمات وغيرها الكثير والكثير من الأفكار..
مع الدعاء لهن بالهداية وجميع بنات المسلمين

افعليها لله أنت ووالدتك ولا تلتفتي للنمامات اللاتي ينقلن
أحاديثهن لكن فالنميمة عقوبتها عند الله عظيمة بل لشناعتها
كان ثلث عذاب القبر بسببها.. نعوذ بالله من كل فعل يغضب الله
نعم هن أخطأن بذكرك بسوء ولكن نقل الكلام أشد قباحة لما فيه
من إيغار صدور المسلمات على بعضهن البعض.. وانظري لحالك
والألم الذي يعتصر قلبك بسبب نقل الكلام وربما قد زيد عليه
أو تم افتراءه بالكلية والله أعلم..

أما أفعالهن الأخرى كإغلاق الباب بقوة والقهقة وما سواها
يا أختي كبري عقلك هذه التصرفات لا تنقص من قدرك شيئاً
تغاضي وكأن شيء لم يكن فمجاورة البشر يشوبها بعض الكدر

وإذا لم تفلحوا معهم خاطبوا صاحب المسكن
ليخرجهم في موعد انتهاء عقدهم
دون أن يذكر لهم أن هناك من يشتكي منهم إنما يبلغهم
بحاحته للمسكن فقط حتى لا يكون الشق أكبر من الرقعة

بالتوفيق..