من الأخر
إذا تقدري تسافري أمريكا أو غيرها من دول الانجليزي فذهبي الآن لها ولا تترددي اغلقي الصفحة واذهبي واحزمي شنطك، ستكسبي أشياء كثيرة إلى جانب اللغة.
إذا ماتقدري فيه طرق كثيرة جداً جداً في التعلم، الأهم هو الإرادة والاستمرارية.

موضوع الاكسينت أو اللهجة هذا نكتة كبيرة، خصوصاً من يدعي أنه يتقن هذه اللهجة أو تلك، لأنه ربما يوهم نفسه بذلك أو يستطيع أن يكون قريب من النغمة، لكن لما يسمعه أمريكي أو بريطاني يعرف أنه أبعد مايكون عن تقليد اللهجة، فالهدف من ذلك هو وباختصار لاحد يحط براسه أنه بيتعلم اللهجة، تعلم اللغة أولاً فهي الأهم، أما اللهجة مهما حاولت وحاولت لن تستطيع ضبطها خصوصاً كلما تقدم بك العمر.
أي إنسان يتعلم اللغة (أي لغة) تكون لهجته في لغة الاصلية مؤثرة في طريقة نطقه للكلمات، كما هو الحال عند كل اللغات فالفرنسي يختلف عن الروسي عن العربي عن الصيني عن الكوري في طريقة الكلام والنطق (الأكسينت)، بل حتى حينما يتحدث الشرقاوي في السعودية المغرق بلهجته الشرقية باللغة الانجليزية تشعر وكأنه لغة انجليزية باكسنت شرقاوي، والكلام نفسه عند نجد أو عند أي لهجة، لأنه يصعب عليه التخلص من الطريقة المبرمجة داخل ذهنه بنطق الكلمات والحوار والاسترسال الذي تعود عليه بلهجته المحلية.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..