والله يا أخ عبد الله صدق محب السنة يوم قال مسوق رهيب ولازمك وسام ملكي ههه
وصفك جميل جدا ومتكامل ماشاء الله وفعل اجمل شيئ هو التنوع الطبيعي الممتد من الشمال الى الجنوب ووجود طابع خاص في كل شيئ..
الحمام هو عشقهم وكم كنت اكرهه وانا صغيرة لانه حاااار وكانت جدتي الله يرحمها واغلب النساء القدامى يعشقون الحمام فيقضون النهار فيه و لازم تاخذ ليمون وترجع قبل ما يدخل جدي الله يرحمهم عالبيت وطبعا توصينا وتقول لااا تقولوا لجدكم اني رحت الحمام قولوله رحت لأختي ههه كان يمنعها بس طبعا كان يعرفها راحت ويعمل نفسه مو داري..
والقضية مو انو مافي حمام بالبيت لا طبعا فيه بس هذاك مايعتبرونه تنظيف حقيقي وكمان هو نوع من العشق والإدمان للحمام التقليدي ولقاءات التسوان فيه والحكّان (التقشير التقليدي).. وزمان ماكان فيه حمام الرجال وحمام النساء كان واحد فقط بس النساء تروح بالنهار والرجال يروحو من المغرب لحد منتصف الليل ويسهروا بالحمام مع جلسات التدليك الشعبية او بالاحرى فنون القتال
اعدتني سنين للوراء للماضي المختلط بالبهجة والشجون....