وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأحاديث تدل في عمومها أن من أحبه الله أحبته الملائكة وأحبه الناس.
ولكن هذا لا يعني أن يحبه الناس كلهم، بل قائل هذه الأحاديث صلى الله عليه وسلم، أحبه المؤمنون وكرهه الكافرون، وكذلك الأنبياء، وكذا الصالحون، فإن المؤمن يحبه الصالحون ويبغضه أهل النفاق والكفار، بل وأهل المعصية يكرهون من ينغص معصيتهم.
والشخص المحبوب إن كان من أهل الإيمان والصلاح فحب الناس له علامة على حب الله له حيث ألقى له القبول في الأرض.
وقد يبدو للناس من ظاهر الشخص صلاح ولكنهم لا يحبونه، أو يبدو عكس ذلك ولكنهم يحبونه، فلعل هذا لسريرة بين الشخص وربه، ولكن الإنسان لا يحكم على سرائر الناس بمجرد ميل قلبه، أو بمجرد نظرة عامة للعلاقة مع الناس أو محبتهم لفلان أو علان.
والله أعلم.

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا

مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.