ساعدوني هجرت زوجي
واعود مرة اخرى مع خيبة املي
لا شيء تغير
ولم اعد افكر بتروي
لقد تبعثرت الاوراق في عقلي
وما صرت اعرف كيف اعيد ترتيبها
تعودت هجره لي في الفراش
وتعودت نسيانه اني انسان
صارحته وصارحته
تغيرت وغيرت
ولكن الحال هي الحال
صرت اكره زوجي
اكرهه حين يأتيني بعد شهور للفراش
وكأنه يؤدي فرضا من فروضه
وكأنه مجبر على العيش معي
ولكني صبرت
وانتظرت
قبل ان اتخذ قراري
فكرت بانه قد يعود
وبأن شيئا ربما يشغله
ولكن بعد الليله
ما عاد في قلبي ذلك الحنان الذي كان
عاد متأخرا
كعادته
ليخلد الى سريره متعللا بأنه مرهق
متناسيا بأني امرأه
وصدقوني
قد نبهته باني صبري قد نفذ
واني اريده عشيقي قبل زوجي
وقبل ان اريده والد طفلي
بعد ان عاد في جنح الليل
ونام فوق فراشه
اعتزلت الفراش
ونمت في الأرض
حيث لا يلاقي جسمي جسمه
وحيث لا اشعر ببعده
طبعا
استغرب مني
وقالي لي ان اعود للسرير
فرفضت
وعاد هو للسرير
كنت انتظر منه ان يسألني عن السبب
او ان يأتي لمسكني من يدي
ويجرني للسرير
ولكنه نام
وما عاد يابه
وانا
امضيت الليل ابكي
وادعي
خائفة من عقاب الله
ولكني لم اهجره
الا بعد ان هجرني
تركته البارحه
ولا اعرف ما الخاتمه لهذي القصه
اجوووووكم ساااااعدوني
فانا في ضيييييقققه من امري
وحتى الآن لم يكلمني في الموضوع
او يتسائل عن سبب رفضي بالنوم معه على الفراش
مع العلم بأنه لم يطلبني للجماع
ولا اظنه سيفعل