اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة رضا *
أتدرين يا غاليه ..
بعد أن كتبت لك مجلدا ..وهممت بارسال ردي ..تعطلت الشبكة ..لأفاجأ بعد ذلك أن ردي قد تلاشى ولم تعد له سطورا تحتويه!!!!!
فخاصمت جهازي ..وقمت 
وعدت الآن لأحاول استرجاع شيئا من أفكاري ..فلعلي ..أحسنت صياغتها الآن..أو لملمة شيئا من شعثها بعد أن طارت وأضحت شيئا من غبار 
غاليتي ..
أعود لأقول ..
وما الداعي من حروفي .. يا حبيبه ..
إن لم تمنح روحك .. شذرات صفح وعفو . ..فذاك وربي درب الصفاء
ما الداعي من حروفي..
إن لم ..تطرقي بها بابا جديدا ..وتلجي بها عالما من راحة قلب ونقاء
بنت ديرتي الغاليه ..
أعلم أن قلبك لازال ينزف
وداائما أتذكر حروفك ..حينما قلتي أن أطفالي يبكون على بيتهم الذي حرموا منه ..ألعابهم ..غرفهم..بل وكل كيانهم
أعلم ..أعلم ..
ربما للجروح في قلبك ..عمقا لا تطاله ..أيدي مشاعرنا ..ولا تبصره مقلنا..أوتحيطه أبصارنا
أعلم ..أن للجرح وخز رهيب إن جاء من الحبيب
وللألم صرخات وصرخات يتردد صداها ..ترتقب من يغيثها ..ولكن؟؟ ..ما من مجيب !!
أعلم كل ذلك ..بل وأعمق من ذاك ..
ولكن ..
غضبت القلوب فما كسبت ؟؟
وثارت الألسنة والأرواح فما جنت؟؟
أليس ..هو درب طويل من الأسى ..كلما منحناه جهدنا ..كلما فاض علينا من العذاب والشقاء!!؟؟؟
هو درب كريم !!!!
يكرمنا بفيض عطائه !!!!.. ويمنحنا المزيد!!!!
وفي الجانب الآخر ..ربما بخلنا نحن على أرواحنا ..جرعة من هناء !!!
أتدرين متى يا حبيبه؟؟
حينما نرفض العفو ونستثقل دربه!!
نرفض أن نطرق بابا ..
سيفيض علينا حينها ..
بفيض ..من روعة شعور .. أظنه ..أظنه ..أظنه ..هو ..ذروة الهناء
غاليتي ..
أتدرين لم أحيانا قد أرفض أنا وأنت ..وهي ..وهو.. العفو ؟؟
لأننا نعتقد أن العفو ..رصيد سيضاف إلى قاتلنا ..وجلادنا ..
نظن أن العفو ..هو فتح الباب للظالم.. لمزيد من الظلم ..والقهر
أبدا يا حبيبه ..
بل..هو ..
مزيد من النصر ..لي ولك ..
مزيد من معية الرحمن لي ولك ...
مزيد ..من الخير أقدمه لذاتي ..لأستحق به ..خلفا ..أعظم مما قد مضى..وأروع مما قد كان ..وأجمل من غايتي وحلمي والمنى..
غاليتي ..جربي ..
فقط جربي ..ولكن ..
بيقين ..أن هذا هو الخير ..وإن صعب طرقه ..
وهذا هو الحق ..وإن شق علي السير في دربه
جربي ..وألزمي نفسك الآن ..النطق بتلك الحروف ..وارتقبي الفجر
وما أحلاه من فجر ..
ما أحلى فجر الضياء ..ليمدني بغوث من رب السماء
غاليتي ..لم أأتي هنا لأرسم حرفا ..أزين بها أمرا من الخيال
بل هو واقع ستعيشيه بمجرد أن تطرقي بابه
فهيا ..هيا ..
أسمعيني إياها ..
وارتقبي عظيم الجزاء..
هيا ..سأنتظرك هنا ..
وأنتظر صدى صوتك ..ففيه الخير ..وله نرجو كل الخير |
عدت لك بسمة عدت بدموع بللت خدي عندما احسست ان هناك انسانة عرفت قصتي وألمت لألمي
بسمة أبكتني كلماتك بكاء جعلني اتذكر ان طليقي لم يجعل مجالا للصفح ليس بقلبي فقط بل بقلب والدي الشيخ الكبير الذي كان يقف معه مساعدا وقام بهدر كرامتي وكرامة والدي وفضحي لدي الرجال بأني امرأة سيئة واهلي سيئيين
رجل لم يبقى اي كلمة اساءة الا وقالها رجل لم يترك طريقة من طرق الضرب الا وجربها لم يترك طرق اهانة الا وطبقها على
الا يكفي هذا لعدم الصفح بسمة
فما اخبرتك به الان نقطة ببحر وقطرة من غيث
فهل أكمل
لا بسمة
في قلبي جروح لم تندمل وأثار لجرح من سنين وضع اساسه في قلبي من ضربه لي وانا عروس
نعم اساس عدم صفحي قوي نحت كما نحت قوم صالح مدائنهم فهل اختفت لا وكذلك جروحي
يوما ما ولكن بعد سنين قد واقول قد اصفح
اما الان اتمنى من الله العلي القدير ان ارى به وبأهله يوما فقط لارى عجائب قدرة ربي بـ [[[[ يمهل ولا يهمل ]]]
فليسامحني ربي الان فلقد سامحته كثيرا ولكنه تمادي نسي قدرة الله في خلقه
فقد جعل الصفح يبتعد عن قلبي بسبب من حقد والدي واخوتي عليه من اساءاته المتكررة
سلمت بسمة على ما كتبت حبيبتي
ولكن دائما اردد
دع الايام تفعل ما تشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء