منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - حكم صلاة الحاجة وحكم الكذب للإصلاح بين الناس
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2007, 10:15 AM
  #4
الجروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الجروح
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,731
الجروح غير متصل  
رقـم الفتوى : 78685
عنوان الفتوى : الكذب للإصلاح بين الزوجين
تاريخ الفتوى : 21 شوال 1427 / 13-11-2006



السؤال



لدي صديقة تشك في زوجها أنه يخونها مع امرأة أخرى وكي أجعلها مرتاحة كذبت وأخبرتها أن ذلك كان فيما مضى وأنه تاب ولا يعرف الآن سوى زوجته وأنا في الحقيقة لا أعلم إن كان قد تاب ولكن لتفادي المشاكل أخبرتها بذلك وهي الآن مرتاحة لما أخبرتها وتعيش مرتاحة مع زوجها وأولادها ولكن أنا كذبت ما العمل؟

وشكرا.


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فالكذب من الذنوب العظيمة والأخلاق الذميمة، وهو من صفات المنافقين التي وصفوا بها في القرآن الكريم، والحديث النبوي.

ولكن الكذب إذا كان بقصد الإصلاح كان مباحا، لما جاء في صحيح مسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا أو ينمي خيرا، قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها.

وعليه، فنرجو أن لا يلحقك ذنب بما أردته من تفادي المشاكل وبما أدخلته من السرور على تلك المرأة.

ولكن الأحسن إذا وجدت حالة مشابهة لهذه أن تلجئي إلى التورية، فإنها مندوحة عن الكذب.

والله أعلم.
__________________