ابنتي الكريمة وفاء فريد:
توضيح: في البداية كلمة أحببت فتاة في المدرسة جداً عرفت منه حب صداقه عميق لتتضح الصورة للمتابعين.
التحليل:
لا شك أن والديكِ زرعا في نفسك عدد من الملفات الصحيحة والخاطئة قسم منها بشكل توجيهات لفظيه بالكلام ومنها ملفات سلوكية بالفعل منهما ومنها دوافع حبك لغيرك فأخذتي منهما أن تحبين صديقتك من أجل كذا ( حسب مفهومك من ملفات والديكي في التربيةكما سبق ) مثل لو تفهمين أن الحب هو التملك فلا تقبلي أن تحب صديقتك غيرك, أو تفهمي انه بقدر ما نعطي سنأخذ فنحب بعمق فتتنظرين حبا بالمقابل بعمق, سبب إخلال صديقتك بهذا المفهوم عندك شكل عندك رفض لأي صورة لا تطابق مفهوم الحب عندك لأنه ثابت من والديك لثقتك بأنهما على حق ويعلمان كل شي ويحبانك بصدق فلا مجال لأن يدخلا في عقلك ملف خطأ ولاذ ترفضين أي صورة وتتمسكين بالمفهوم الخاطيء لأنك تعتقدين أن رفض المفهوم رفض لمن وضعه وهنا ما يسم رفض الاخلال بالثوابت والصحيح هو أنه عندما نكبر يجب أن نقود أنفسنا نصحح المفاهيم الخاطئة التي تم وضعها في عقولنا.
العلاج :
أنتي تمتلكين مقومات الشخصية السوية الاجتماعية
المتناسقه ولكن هذه الحادثة أربكت ملفاتك من هذه الناحية وسنعيد ترتيبها بإذن الله
أكتبي هنا مفهومك لمعني الكلمات التالية:
الصداقه.
الوفاء:
العطاء:
الثقة:
الخيانة:
وأرجو عدم التأثر بأي مؤثر خارجي لمفهومك بل ما ترينه بدون تأثر بشيء ومهما كان شعورك ومفهومك فاكتبيه. ثم سننظر بالنتائج
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
