منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل عدم إخباري لأمي في خصوصياتي مع زوجي أعتبر آثمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-2012, 08:05 PM
  #7
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
الأخت الكريمة/ شوجي
بالرغم من احترامي الكبير لمواضيعك التي تطرحينها بين فترة وأخرى إلا أني أقول لك:
ما تفعله هذه الفتاة صحيح جداً من ناحيتين:
1) الحياة الخاصة بين الزوجين لا تخرج للناس أبداً.. وإن كان الناس هم الأم أو الأب؛ كي لا نكون من شرار الناس.. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم يفشي سرها".. وشرح الحديث هو إفضاء وإظهار ما يحصل من أمور الاستمتاع بين الزوجين.. فتنبّهي لهذا، ولا يحملنّك الانبساط–أنتِ وغيرك من الرجال والنساء- إلى أم أو أخت أو صديقة أو صديق على إفشاء مثل هذه الأمور.
وأضيف عليها قصة سلمان الفارسي حينما أعرس بليلته فسأله الناس صبيحة اليوم الآخر فقال عن مثل من يحكي هذا (إنما هما كالحمارين يتسافدان في الطريق).. ولم يخبر الناس بشيء مما كان بينه وبين عروسه.
2) ليس من المروءة الحديث بهذه الأمور وتفاصيلها في التجمعات والأحاديث بين الناس؛ فهي مما أراه خادشاً للشخص ومروءته، وتعطي الآخرين انطباعاً غير حسنٍ عنه
.
:::
نصيحتي للأخت السائلة الكريمة ما يلي:
أ‌- الرد على أمها بالحسنى مذكرة إياها أن هذا أمانة، ويُعاقب صاحبها مع ذكر الحديث.
ب‌- حفظ أسرار حياتها مع زوجها، ولا تخرج شيئاً إلا لضرورة كطلب استشارة ونحوها ممن يمكن الوثوق بكتمانه ورجحان عقله من الرجال أو النساء.
ت‌- تذكيرها أن إخراج هذه الأمور فيه مظنّة الحسد، وخراب البيوت.
ث‌- تستمر على منهجها هذا فإنها على صواب.

:::
هذا ما أراه والله أعلم.
أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض
رد مع اقتباس