عزيزتي..

بدايةً اقرأي هذه الفقرة:

قال القرطبي: ولا يجوز التعريض لخطبة الرجعية إجماعاً لأنها كالزوجة. الجامع لأحكام القرآن.

فإذا كان هذا في المطلقة الرجعية فكيف بالتعريض بخطبة المرأة المتزوجة التي لم تطلق؟

جاء في فتاوى ابن تيمية: فأما المرأة المتزوجة فلا يجوز أن تخطب تصريحا ولا تعريضا بل ذلك تخبيب للمرأة على زوجها وهو من أقبح المعاصي.

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ليس منا من خبّب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده. رواه أبو داود، وصححه الألباني. بل ذهب بعض العلماء إلى عدم صحة زواج المرأة ممن خبّبها على زوجها، معاقبة له بنقيض قصده ، وانظر الفتوى رقم: 118100 .

(من موقع إسلام ويب)


إذاً أخونا بالله زميلك لا يحق له لا التصريح ولا التلميح .. ولا يحق له حجزكِ كما تصفين الأمر .. مع الإشارة إلى أن الموقف ليس مجرد حجز وكلمة ورد غطاها .. حيث إنكِ قلتِ إنه يفتح معكِ الموضوع كلما ذهبتِ إلى المدرسة .. يعني الأمر يكاد يقترب من الإلحاح إن لم يكن أصبح كذلك بالفعل.


ويبدو لي أن الأمر يروقكِ لدرجة أنكِ صليت استخارة! .. وحقيقةً لا أفهم على ماذا استخرتِ بالضبط وأنتِ لا تزالين على ذمة زوجكِ!! .. حتى وإن كان هو مصر على الطلاق كما تقولين .. فالطلاق لم يقع بعد ولا أحد يدري كيف يمكن أن تكون نهاية الموقف مع زوجكِ.

كما أنني لا أفهم أساساً كيف تتحدثين عن اقتراب طلاقكِ مع زملاء العمل بهذه البساطة .. رغم أن الطلاق لم يقع بعد!!!




على كل حال .. قبل أن تفكري في مدرس الرياضة وتستخيري من أجله .. فكري في الموقف الحالي الذي تعيشينه وانتظري حتى تري على ماذا سينتهي .. وفكري في ابنتكِ وانظري كيف سيكون وضعها إن وقع الطلاق بالفعل .... وبعد ذلك لكل حادث حديث.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.