أخي الكريم

أتفق معك في أنني السبب المحوري فيما جرى

لكن أخي الفاضل

أنا لم أتمسك بما كنت عليه من ضلال

ولم أقل لها هذا أسلوب حياتي ولن أغيره

بل كنت على أتم الاستعداد للتغيير من نفسي وإصلاحها

وأثبت لها ذلك عملا لا قولا فقط حين غيرت أثاث المنزل وغيرت من أسلوبي في التعامل معها في أيامنا الأخيرة

حتى إنها اعترفت بنفسها وقالت: أنت الأيام اللي راحت ما في أحسن منك

الخطأ وارد فنحن لسنا ملائكة ولا معصومين

والأهم هو ألا يستمر الإنسان في خطئه وهذا ما فعلته

أما أبوها فأنا أيضا مثلك أستغرب من موقفه البارد في هذه القضية

فقد كانت تذكر لي أن والدها كان يقول لها أنا أثق برأيك وبعقلك

وافعلي ما ترينه مناسبا!!

على أن والدها حين كان يكلمني كان يبدو منه أنه يحاول إصلاح الوضع بيننا

لكن يستقر في نفسي أن والدها تركها على هواها

ولو أنه زجرها لانزجرت

نعم صدقت حين قلت أنها لم تعطني الفرصة

ولو أعطتني لرأت مني ما يسرها

ولا أخفيك هي ما زالت تحبني

وتصطنع الحجج للاتصال بي رغم زواجها !!!

أعطيك مثالا على ذلك

أرسلت على جوال ابني تطلب منه أن يصنع لها غرضا

فأرسل لها ابني بالموافقة

ثم اتصلت بي لتطلب مني أن أطلب من ابننا أن ينفذ نفس الغرض الذي طلبته منه !!

فما دام أنك أرسلت على جواله فما الداعي للاتصال بي!!!

وغير هذا الموقف كثير

مثلا تعطي ابني شوكلاتة وتقول له اذهب وتقاسمها مع والدك!!

ناهيك عن اتصالها بي في عيد الأضحى وسؤالها عن حالي ومعايدتها لي!!

وأنا أعلم أنها لن تستمر في زواجها طويلا

وسترجع لي يوما ما إن شاء الله

أما قولك بأني كنت أقوم عنها قبل أن تقضي وطرها فهذا صحيح

وكانت تشتكي من هذا الأمر دائما

وتقول أني أقع عليها دون مقدمات

غير أني لم أكابر

ولم أصر على أخطائي

لكنها لم تقدر لي شيئا من ذلك

وبالنسبة لقصة زواجها فكل الاحتمالات قائمة

لكن وجود رقم صديقتها في جوالي أمر غير مبرر

ولم أكن أصلا أشك في أن هناك أمرا يدبر بليل حتى أحتاط وآخذ رقم صديقتها

والله المستعان

أشكرك أخي أبا مريم على حرصك البالغ ومداخلتك القيمة

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!