الوجود في هذه الحياة لم يكن عبثا وانما اه هدف هام وهو البلاء للانسان ذكرا وانثى
ومادمنا في حالة بلاء لابد من التسلح با القناعة الحقة (((ونفس وما سواها . فالهما فجورها وتقواها )))) قد افلح من زكاها وقد
خاب من دساها)))) صدق الله العظيم المهم هنا لابد لنا من قناعة مؤكدة في اعماقنا تجعلنا ممن ((( زكاها)) لانه بدونها لا ينفعنا
الهروب من هذه الصورة اوتلك العارية ونحن نعلم ان هناك من عمل الفاحشة ولم يرى في حياته صورة او عارية وهناك من كافح
شهوته ولم يرتكب فاحشة وهو في بلد اكثر سكانها عراة
وهذا لا يعني انني احبذ وجود الصور العارية او ابيح الحملقة فيها وانما اقصد ان بناء الحجاب يكون في النفس قبل كل شئ