أكثر شيء شفته هو التدخين من قبل الشباب ولم أصادف إلا نساء تأرقل في مطعم الوادي الأخضر بجرش، والشيء الأسوأ إن التدخين في أي محل بمطعم في ممرات الفندق في بيت في أي مكان، وهذا حقيقة سلوك غير حضاري.
بعض الناس لما أجلس جنبه على طول يمد لي الدخان تفضل كأنه ضامن مية بالمية إني أدخن، وسلوكه هذا نتيجة اعتياده على أنه يمد الدخان ومن جنبه سيقبل مباشرة.
أما مايضاف للتدخين فهو مصيبة على مصيبة، الله يحمينا، على فكرة بدوامنا اليوم كان فيه جيران لنا من شركة أخرى يدخنون ويدخل دخانهم علينا من خلال التكييف المركزي، فكنا متأذين خصوصاً أنا والمدير التنفيذي، ففجأة داهمتنا أثناء عملنا ريحة الدخان فنقزت من مكتبي إلى مكتب المدير، وقلت شكله بينطق فيني عرق، مير بروح أقوله بليز ترانا نتأذى من التدخين، فرحت له، طبعاً وبكل آدب خبرته، وأعتذر هو وقال أعتذر لي من جميع موظفينكم ولن أعودها مرة ثانية.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..