منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - اشك في نسب ابني/المستشارة لحظة
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-2017, 07:28 AM
  #1
عمرجون
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 1
عمرجون غير متصل  
اشك في نسب ابني/المستشارة لحظة

ملتزم و هاديء الطبع جداً و صبور بشهادة زوجتي و الآخرين و الحمد لله.

بداية القصة أنه بعد ان تزوجتها و لم يكن بيننا قصة حب قبل الزواج
فوجئت بحبها الشديد لي لدرجة انها كانت تقول لي عقب زفافنا بأيام : "نفسي أحمل منك.."
صارحتني بأن هناك من أُعجب بها و هي لاتزال طالبة في الثانوية االعامة و رغم فرق السن الكبير بينهما الا ان العلاقة استمرت حتى قبل الزواج بأيام و كانت من خلال الهاتف كما أخبرتني بذلك بعد الزواج و وعدتني بأنها قررت انهائها تماما.
مرت الايام و بدأت أنسى هذا الأمر علماً مني أنها فترة مراهقة لها ظروفها و طبيعتها أما الآن فالأمور قد تغيرت و ها هي تبادرني بأن صارحتني راغبة مني في أن أسامحها و قد فعلت خاصة أنها أصرت على ارتداء النقاب دون أي دافع مني بعد زواجنا بعام واحد.

مرت الأيام و رزقنا الله تعالى بأول مولود و استمر زواجنا حتى أن ذهبت لأداء الخدمة العسكرية و فور انتهائي من الخدمة عملت باحدى الشركات و كانت زوجتى هي الأخرى تعمل في إحدى المستشفيات و كان لدينا في ذلك الوقت ولد و بنت.
لم يمض على تعييني بالشركة شهر حتى شعرت أن أحوال زوجتي غير طبيعية ...
فقد زاد اهتمامها بلبسها عند الخروج و بدأت تنتقد شكلي (كأن تلاحظ وجود حبوب في وجهي رغم وجودها منذ الزواج) أثناء اللحظات الحميمة...

و حتى أقطع الشك باليقين قمت بمراقبة المكالمات من خلال شركة الاتصالات و فوجئت بأن رقماً معيناً تتصل به كثيراً جداً ؛ قمت بالإتصال بصاحب الرقم فوجدته رجلاً.
في الخطوة التالية قمت بتثبيت برنامج تسجيل المكالمات على هاتفي و أعطيتها إياه و بعد عودتها كل يوم من العمل أقوم بتفريغ المكالمات المسجلة.

بمرور الأيام تحصلت على مكالمة ليلاً بعد نومي بينهما و تخبره إنني نائم و أنها لا تريدني أن أشعر بشيء.
ثم في صباح اليوم التالي وجدته يسألها : هل اغتسلتي اليوم؟
و ألفاظ من هذا القبيل
هنا جن جنوني ...
كانت هذه المكالمة كما أسلفت في الصباح و استعمت لها بين صلاة المغرب و العشاء حين حصلت على التسجيل.
و لأنني أعلم أن فرح الشيطان بالطلاق أكبر من فرحه بالزنا و حتى لا أظلمها و أظلم الأولاد ؛ قمت بأخذ فتوى أحد المشايخ الذين أثق في فتواهم و أخبرته بكل شيء و هل يجوز لي أن أطلقها أم لا؟
فكان رده بـ لا ما دمت لم تمسك عليها دليلاً قاطعاً

بعد العشاء أحضرتها جانبي و أخبرتها أننا ذاهبون لبيت أبيها دون ذكر السبب.

أجلستها جانبي ثم سأتها أين كنت اليوم و هل ذهبتي لأي مكان غير مكان العمل؟
أجابت بالنفي و أقسمت لي بذلك.
لم أرد عليها بل قمت بتشغيل مقطع التسجيل لتصطدم و تُصعق بما سمعته
إنهارت و بدأت في البكاء و أخذت تسجد على قدماي طالبة الغفران و أقسمت لي أنه لم يحدث بينهما شيء سوى أن أمسكت بعضوه (عفواً) بين يديها.
و أصابها الإغماء و طلبت لها الطبيب و ظلت طريحة الفراش عدة أيام و قد حصل جماع بيننا في هذا الفترة رغبة مني في التخفيف عنها.
و رُزقنا بطفل اخر بعد فترة الحمل.
لكنني أتوجس من ذلك الطفل كونه قد لا يمت لي بصلة..
ثم بين الفينة و الأخرى أُلمح لها أنني لم أسامحها على مافعلت من قبل فيحدث مشادات و تغضب مني.
و قضينا بعد ذلك سنوات أحاول اسعادها بكل طريقة لكن قلبي تحول منذ ذلك الحادث.

حتى سافرت الى الخارج بعد مناقشات بيننا و قررنا سويا أن أسافر ثم تتولى هي تربية الأولاد.
لا أُخفي أنني سيء الظن للأسف و هذا طبعي يعرفه المقربون مني .
و بين كل فترة و أخرى يراودني شبح الماضي الأليم و أحاول السيطره عليه .

و رغم انها التزمت أكثر من ذي قبل و الأن تقيم الليل و تصوم أيام الإثنين و الخميس و الثلاث ايام من كل شهر.
هل أواجهها مرة أخرى بمخاوفي ؟
هل أبين لها تخوفي من نسب هذا الطفل؟
هل انتقم من ذلك الرجل الذي خانتني معه ((عرفت اسمه من خلال البحث عن رقم هاتفه و هو شخص معروف )) ؟
أرجو المساعدة ..
رد مع اقتباس