السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ #حديث_اليوم ✿✦•
قال صلى الله عليه وسلم: ( ما على الأرضِ أحدٌ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ ، إلَّا كُفِّرَتْ عنه خطاياه ، ولو كانَتْ مثلَ زبدِ البحرِ )
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5636 خلاصة حكم المحدث: حسن
https://safeshare.tv/x/sOemtRKnJpc
•✦••✦••✦•
•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
#شرح_الحديث : 🌊🍃
"ما على الأرضِ أحدٌ"، أي: لا يُوجَدُ على ظَهرِ الأرضِ أحدٌ "يَقولُ" هذا الدُّعاءَ والذِّكرَ، وهو: "لا إلهَ إلَّا اللهُ"، أي: لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا اللهُ؛ فلا يَستَحِقُّ العبادةَ غيرُه، "واللهُ أكبَرُ"، أي: يُكبِّرُ اللهَ، والمعنى: أنَّ اللهَ أكبَرُ مِن كلِّ شيءٍ، "ولا حولَ ولا قوَّةَ"، أي: لا حِيلةَ في دَفْعِ السُّوءِ والمكروهِ ولا قوَّةَ على جَلْبِ خيرٍ "إلَّا باللهِ"، وقيل: لا حولَ عن الوقوعِ في الذَّنبِ، ولا قوَّةَ على طاعةِ اللهِ "إلَّا باللهِ"، أي: بإذنِه وإرادتِه، فإنَّه لا يقولُ أحدٌ هذا الدُّعاءَ والذِّكرَ تَقرُّبًا للهِ "إلَّا كُفِّرَتْ عنه خَطاياه"، أي: كان جَزاؤُه أن تُمْحى وتُزالَ سيِّئاتُه، "ولو كانت"، أي: هذه السَّيِّئاتُ "مِثلَ زبَدِ البَحرِ"، وهي الرَّغوةُ الَّتي تَعْلو سَطحَ البحرِ، وهذا يَعْني الكثرةَ، والمقصودُ إنْ بَلَغَت خطاياه وذُنوبُه في كَثرتِها زبَدَ البحرِ.
وفي الحديثِ: فَضلُ هذا الدُّعاءِ في مغفرةِ الذُّنوبِ.