منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ابني و الاكزيما
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-2009, 03:40 AM
  #4
fatoushi
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية fatoushi
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 942
fatoushi غير متصل  
ابنى عنده 14 سنه ومعاه اكزيما وانا كمان عندى اكزيما يعنى وراثيه عنده و من وهو سنه شهرين الله يشفيه

الاكزيما بتكون دايما على جلد جاف
والحل كريمات فيوسيكورت مكان الحكه
بس افضل حاجه وعن تجربه
الجلد بيتهيج من العرق ما تخلى الولد يعرق ولو عرق تحميه فورا وبعد الحمام لازم تحطى كريم او لوشن مطرى للجلد ده هيمنع كتير اوى ان الحكه تزيد وان حجم البقعه يزيد

ابنى الله يهديه ما بيرضى يحط كريمات ابدا وطبعا جلده متبهدل بيعتبر الكريم للستات بس

عامة هى زى ما قالت ام جمانه هى نوع من انواع الحساسيه طبعا او عصبيه وابنك الله يحميه لسه ما عنده اكزيما عصبيه
بس انا مش مع ام جمانه انها هتزيد بالفراوله او الشوكولا او مسببات الحساسيه ابنى بياكل كل حاجه وعادى وانا كمان عادى



إن أمراض الحساسية تعد من أوسع الأمراض انتشارا حيث تتراوح نسبة الإصابة بها من ‏ ‏10 إلى 20 بالمائة مضيفا أن الأطفال هم اكثر الفئات العمرية إصابة بها.‏ ‏

و أن العامل الوراثي والاستعداد الجسماني يلعبان دورا بارزا في الإصابة ‏ ‏بالحساسية وقد تبدا أعراض الإصابة في أي عمر.‏ ‏ان الأطفال هم اكثر الفئات إصابة بأمراض الحساسية وقد يصابون بحساسية ‏ ‏الجلد و(الأكزيما) منذ الشهر الثاني خاصة إذا كان الجلد من النوع الحساس.‏ ‏

في هذه الحالة يجب ارتداء الملابس القطنية بالنسبة للأطفال وعدم استخدام الملابس ‏ ‏الصوفية في حالة الاكزيما واستخدام الصابون المتعادل عند استحمام الطفل وغسل ‏ ‏ملابسه بشكل منتظم وتجنب الألعاب الوبرية والطيور ذات الشعر الكثيف والريش إلى ‏ ‏جانب ترطيب الجلد بشكل مستمر.‏



هذا ومن جانب آخر، أكدت دراسة طبية أن علاج مرض الاكزيما يعتمد بشكل‏ ‏رئيسي على عناية المريض ووعيه واهتمامه باتباع وسائل الوقاية للتقليل من حدوث ‏ ‏نوبات تهيج الجلد لديه .‏ ‏



وقالت الدراسة التي أعدتها اللجنة المتخصصة في العمل الصحي الخيري في صندوق ‏ إعانة المرضى أن الاكزيما تحدث لدى الأشخاص ممن لديهم الاستعداد للإصابة بهذا ‏ ‏النوع من الحساسية وعادة يقسمها الأطباء إلى اكزيما ناتجة من عوامل داخلية في ‏ ‏الجسم وأخرى من العوامل الخارجية في البيئة .‏ ‏

والى جانب الإصابة بمرض الاكزيما سابق الذكر قد يصاب الشخص بمرض (الاكزيما ‏ ‏التلامسية) حين يلامس جلده فترة طويلة مواد معينة يمتصها الجسم وتلتقطها الخلايا ‏ ‏المناعية التي تحملها بدورها إلى الخلايا الليمفاوية ليصبح الجسم بعدها غير قادر ‏ ‏على تحمل تلك المادة وتسبب له هذا النوع من المرض .‏



ومن الأمثلة على ذلك ذكرت الدراسة مادة النيكل الموجودة في المجوهرات‏ ‏التقليدية ومعدن ساعة اليد إذ أن النيكل يذوب في عرق الإنسان ويمتصه الجلد فإذا‏ ‏كان الشخص قابلا للتحسس فانه يصبح بعد فترة غير قادر على ملامسة النيكل حيث تتكون‏ في جسمه بقعة من الاكزيما في المكان الذي يلامسه هذا المعدن .‏ ‏



ومن العوامل الداخلية التي تسبب الاكزيما قالت الدراسة الاكزيما الناتجة من‏ ‏عوامل داخلية في الجسم وهي ناتجة عن استعداد تكويني أو وراثي في الجسم وقد تلعب ‏ ‏العوامل الجوية الخارجية دورا في زيادتها أو نقصانها ومن الاكزيما الداخلية‏ ‏اكزيما الأطفال البنيوية أو الوراثية او التأبنية حيث يولد بعض الأطفال وعندهم ‏ ‏الاستعداد الموروث للحساسية إذا كان أحد الوالدين أو الأجداد يعاني من الحساسية .‏ ‏



ومن أنواع الاكزيما أيضا (الاكزيما الدهنية) وهي تتركز في مناطق تجمع الغدد ‏ ‏الدهنية مثل الرأس والوجه وخلف الأذن والصدر و (الاكزيما الركودية) وتكثر لدى‏ ‏السيدات متكررات الحمل ولدى الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم الوقوف لساعات طويلة ‏ ‏ويرجع السبب الحقيقي للإصابة بها إلى ضعف جدران الأوردة مما يساعد على حدوث ‏ ‏الانتفاخ .



وذكرت الدراسة أن من أنواع الاكزيما أيضا (الاكزيما العصبية) وتظهر‏ ‏على هيئة بقع صغيرة محددة خلف الرقبة أو على جانب الرجل من الأسفل واكزيما ربات ‏ ‏البيوت التي تنتج عن ملامسة المنظفات القلوية والمواد الغذائية الطازجة حيث تلتهب ‏ ‏اليدان وتظهر فيهما فقاعات صغيرة تحت الجلد .‏ ‏



وقالت أن رحلة الطفل مع الأكزيما الجلدية تبدأ بظهور احمرار مع قشور في الخدين ‏ ‏في سن ثلاثة اشهر وتمتد الحالة إلى الرجلين على شكل احمرار وقشور وتسلخات سطحية ‏ ‏مصحوبة بحكة شديدة وتمر الحالة بنوبات تحسن مع بلوغ الطفل ثلاث سنوات ولكن بعض ‏ ‏الحالات قد تستمر في المعاناة طوال فترة الطفولة والمراهقة والشباب .‏ ‏



ونصحت الدراسة الأم حسن اختيار الملابس القطنية والتقليل من مرات الاستحمام ‏ ‏للطفل وذلك لان الماء والصابون يجفف الجلد ويساعد على الحكة والتقليل من المجهود ‏ ‏العضلي في الجو الحار لان العرق يسبب حكة جلدية والابتعاد قدر الإمكان عن ‏ ‏الاستحمام بالماء الساخن باعتباره أحد العوامل المساعدة على احتمالات زيادة ‏ ‏التهاب الجلد.‏ ‏



ودعت الدراسة إلى إبعاد الطفل عن الحيوانات والطيور لان ريشها وشعرها يسبب‏ ‏الحساسية وتجنب ملامسة الأشجار المزهرة وخاصة في موسم حبوب اللقاح إلى جانب الحرص‏ أن تكون غرفة الطفل قليلة المفروشات وأرضيتها خالية من السجاد والموكيت .‏ ‏



وحول طرق العلاج من مرض الاكزيما دعت الدراسة إلى تجنب التعرض للحرارة أو ‏ ‏الرطوبة الشديدتين واستخدام الألبسة القطنية دون غيرها والمحافظة على جلد الطفل ‏ ‏رطيب بأحد الدهانات المعروفة وعدم استعمال المستحضرات والمنظفات التي تسبب تهيج ‏ ‏الجلد والالتزام بإرشادات الطبيب واستعمال المستحضرات التي توصف عادة لعلاج هذه ‏ ‏المشكلة


بس جربى الله اعلم ممكن تكون بتزيد الحاله او احد اسبابها .......
وربى يشفيه ويشفى ابنى اللهم امين
__________________
ليس كل ما يلمع ذهباً