أخي الفاضل أبو عبد الله
يا لها من قصة رائعة وربما تحدث حقيقة لبعض منا
كنت أؤم الناس في صلاة الجمعة وفي الركعة الثانية وعند بدايتي
لقراءة الفاتحة غبش نظري وخلال لحظة ازداد نبض قلبي بشكل غير عادي
وعندها تلعثمت وسكت قليلاً وكل همي لا أريد أن أسقط على الأرض وأنا الإمام
وظننت أنها النهاية ولكني في وضع لا أستطيع الإستغفار والجماعة خلفي تنتظر
وما هي إلا لحظات وقلبي يسرع النبض وأكملت الفاتحة واكتفيت بقراءة سورة الإخلاص
وبكيت في سجودي كثيراً وسلمت عن يميني وعن شمالي وقلبي يسرع النبض
وفي نفس الليلة أخبرت زوجتي الغالية وأجابتني هنيئاً لك موتة في رمضان وأنت صائم
وأنت في الصلاة وفي يوم الجمعة ولكن لو حدث ذلك فسوف أموت خلفك من الحزن
هذه قصة حقيقية حدثت لي قبل عدة أسابيع في شهر رمضان الفضيل
نسأل الله حسن الختام
وبارك الله فيك أخي الكريم