مرحباً أخي

أحبك الله الذي أحببتنا فيه وزادك الله من فضله وأسعدك بالدارين

والإحترام متبادل مع الود والمحبة

بالنسبة لرأيي السابق
فلازلت أقول أنا المحيط الذي يكون فيه الإنسان قد يؤثر عليه بشكل كبير وقد يغير سلوكه وأفكاره ولا فرق بين أن يكون المحيط طيب أو فاسد .. فالتأثير قد يحصل بحسب المحيط من الطيب أو الفساد .. فالمحيط الطيب يؤثر بالطيب والمحيط الفاسد يؤثر بالفساد

والإجتماع في أماكن مثل المطاعم والجلوس فيها أو الكافيهات أو الإستراحات مع وجود محيط مختلف التوجهات والقناعات في هذه الأماكن .. لاشك عندي أن له تأثير بما يراه في الآخرين .. ومع كثرة مايراه يصبح الأمر عنده مألوف وعادي حتى قد يتبناه من حيث لا يعلم .. فقد يرى أمور طيبة وقد يرى العكس .. وعلى المدى البعيد وكثرة إرتياد مثل هذه الأماكن قد يتغير الشخص من حيث لا يعلم .. فقد يختلف سلوك الإنسان إلى التمرد أو محبة هذه الحياة الجديدة أو غير ذلك

وعلى سبيل المثال :
زوجتين من أقاربي إعتادوا على الخروج إلى الكافيهات والإجتماعات مع الصديقات .. وبعد فترة بدء واضحاً تغير في السلوك لديهن من ناحية الأفكار والملابس والتجمل ومحبة الحياة كما كانوا يقولون أنهن الآن أصبحوا عايشين .. ولكن كانت النتيجة طلاق الزوجتين بعد عشرة أكثر من 20 سنة وعدد من الأبناء .. لأنهن إعتادوا على الحياة الجديدة وأعلنوا التمرد على الحياة القديمة الرجعية كما يقولون .

أخي
أنا لا أعمم ولا أخوف أو أبالغ .. ولكن الحذر في هذه الأزمان مطلوب .. وكما قلنا سابقاً لا مانع من الإجتماع في البيوت ولو مع التعب .. فهو أفضل وآمان لهن . والله أعلم


أختي خيال الهوى
نعم الرجال يشتركون في نفس الأمر ويحدث لهم تغير في حياتهم وإن كان الغالب أنه لا يظهر عليهم بشكل علني وخارجي .. إلا أنه يظهر على نفسياتهم وسلوكهم مع زوجاتهم .