السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها ، و صامَت شهرَها ، و حصَّنَتْ فرجَها ، وأطاعَت زوجَها ، قيلَ لها : ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ )
الراوي: أبو هريرة. المحدث: الألباني. المصدر: صحيح الجامع. الصفحة أو الرقم: 660. خلاصة حكم المحدث: صحيح.
https://youtu.be/htBipm_U608
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🍃
للمرأةِ الصَّالحةِ -الَّتي تُؤَدِّي فُروضَها وتُطيعُ زوجَها- مَكانةٌ كبيرةٌ عندَ ربِّها، فيَرْضَى عنها، ويُخيِّرُها يومَ القِيامَةِ للدُّخولِ من أَيِّ أبْوابِ الجنَّةِ شاءَتْ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إذا صَلَّتِ المَرْأةُ خَمسَها" يعني: إذا أدَّتِ الصَّلواتِ الخَمْسَ المكتوباتِ كما يَنبغي وحافَظتْ على أوقاتِها، "وصامَتْ شَهْرَها"، أي: شهْرَ رَمَضانَ وأتمَّت ما فاتَها منه لعُذرٍ، "وحَصَّنَتْ فَرْجَها" بأنْ حَفِظتْه عن الحَرامِ، كالزِّنا والسِّحاقِ وغيْرِهِ، والفَرْجُ يُطلَقُ على القُبُلِ والدُّبُرِ، وأكْثَرُ اسْتِعْمالِهِ عُرْفًا في القُبُلِ، "وأطاعَتْ زَوْجَها"، أي: في كُلِّ ما يَتعلَّقُ بحُقوقِهِ المَشْروعَةِ، وفي غيْرِ مَعْصيَةٍ، "قِيلَ لها: اُدْخُلي الجنَّةَ من أَيِّ أبْوابِ الجنَّةِ شِئْتِ" يعني: يُنادَى عليها من أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانِيَةِ، تَكريًما وتَشريفًا؛ لأنَّ هذه الخِلالَ هي أُمَّهاتُ أفْعالِ الخيرِ، وأسْبابُ دُخولِ الجنَّةِ، فإذا وَفَّتْ بها المرأةُ وُقِيَتْ شَرَّ ما عَداها.