منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - رؤياك في المنام هل لها تعبير وعنوان ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2008, 06:23 AM
  #28
المجاهد
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية المجاهد
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 14,022
المجاهد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaaldeen2008 مشاهدة المشاركة
جزاك الله بما تستحق على جمعكم و لكن .... إن كان الصدق أسفاً فتلك هي الطامة الكبرى

فترى العامة إن صَدَقهم أحد أعرضوا عنه و إن طبل لهم حاطب ليلٍ إلتفوا حوله

و للإستزادة من علمكم حفظكم الله و رعاكم .. فقد قلتم :




فلو تفضلتم علينا من أين جاء هذا الأقوى ؟

فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( إذا اقترب الزمان لم يكد يكذب رؤيا المؤمن ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وما كان من النبوة فإنه لا يكذب ) متفق عليه

و حلم رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي حق كما أن رؤيا المؤمن جزء من النبوة

كان تحقيقها في وقت قصير جداً في غزوة أحد فقد قال صلى الله عليه و سلم :

( رأيت كأني في درع حصينة ورأيت بقرا تنحر فأولت أن الدرع الحصينة المدينة وأن البقر نفر والله خير )

تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 3476 في صحيح الجامع

فمن أين جائت فترة التسعين سنة و الأربعين و ال 18 ..؟؟

و إن شئتم لنا معكم هنا و قفات أخرى لنستفيد من علمكم

فبارك الله فيكم

حياك الله اخي الكريم


كلامك صحيح أيها الغالي المبارك


ولكن جانبك الفهم فيما ذكرنا .....


أولاً يجب ان تعرف من الذي قال ما كتبت ........ لنعد ونتابع جيداً

7
7
7
7
7
7



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجاهد مشاهدة المشاركة
ما رأيكم الأن بأن نطرح سؤالاً وهو :



ما هي المدة الممكنة لتحقيق الرؤيا الصادقة ؟


اختلف في المدة التي كانت بين رؤيا يوسف عليه السلام وتحقيقها : وقد ذكر العسقلاني ما قيل في هذا الشأن فبين أن أدناها 18 سنة وأقصاها تسعون سنة.
لكن الأقوى والله تعالى أعلم هو أربعون عاما.
لهذا قال علماء التعبير بأن الرؤيا الصادقة قد تتحقق مباشرة بعد حصولها كما أنها قد تكون مؤجلة إلى أجل لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
وقد يكون في رموز الرؤيا ما يدل على مدة تحقيقها أو تصديقها كما حصل للعديد من المعبرين المسلمين.


هل تعلم من هو صاحب هذا القول ؟؟؟؟


هو العلاَّمة شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد العسقلاني


ومن أشهر كتبه هي :

(فتح الباري بشرح صحيح البخاري) و (تهذيب التهذيب) في تراجم رجال الحديث .

(بلوغ المرام من أدلة الأحكام) في الفقه و (الإصابة في تمييز الصحابة) .

(الدرر الكامنة) في أعيان المائة الثامنة و (القول المسدد في الذبِّ عن مسند الإمام أحمد).. وغيرها .



الأن دعنا نعود لرؤى النبي صلى الله عليه وسلم ونرى الفترة الزمنية ....

مثلاً :

في سورة الفتح نجد رؤياه صلى الله عليه وسلم في دخوله مكة مع أصحابه معتمرين ، وتتحقق تلك الرؤيا

في عام الفتح: لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ

رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ [الفتح:27] .


فمتى تحققت هذه الرؤيا ... هل هي فورية أم بعد عام ؟؟؟

إذن الرؤيا ليس لها وقت محدد لوقوعها ... ضربت زمناً مباشراً لرؤيا النبي في غزوة احد ... وضربت لك زمناً

طويلاً لرؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في عام الحديبية وما تحقق إلا في عام الفتح .


وهنا نطرح سؤال مهم :


ما معنى كون الرؤيا جزءاً من النبوة ؟؟؟ >>>>>> ( وهنا سأنقل لك تعليق الشيخ محمد المنجد )


أولاً: الأحاديث الواردة فيه إذا ألقينا عليها نظرة نجد تفاوتاً في الأرقام .

فمثلاً بعض الروايات فيها، (الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة) وفي رواية

أخرى: (الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءاً من النبوة) الحديث الأول في الصحيح، والثاني أيضاً رواه مسلم ،

والثالث: (رؤيا المسلم جزء من خمس وأربعين جزءاً من النبوة) كذلك في مسلم .

فـابن حجر رحمه الله لما علق على هذه الروايات قال: تصل إلى خمسة عشر لفظاً، وأنها تتفاوت، من ست

وعشرين إلى سبعين، وأشهر الروايات: (جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة) .



فما معنى هذا الاختلاف؟ وما مدلوله؟


ولعل من أمثل ما ذكر في الجمع بين هذه الروايات أن ذلك يختلف باختلاف أحوال الرائين.

فبعض الناس أحوالهم صادقة جداً ورؤياهم صادقة جداً فتكون رؤياهم جزء من -مثلاً- ست وأربعين، وبعض الناس في الصدق والتقوى والإيمان أقل، فتكون رؤياه جزء من سبعين .



ولكن ما المقصود أن الرؤيا جزء من النبوة؟


النبوة فيها أشياء كثيرة، فيها تشريع وأحكام، وفيها أخبار عما سبق وعما سيأتي من الغيب، وغيرها من الأشياء الكثيرة من إنذار وبشارات، والنبوة تحتمل معجزات؛ لأن فيها إخباراً بالغيب، والرؤيا الصالحة يمكن أن تدل على شيء يحدث في المستقبل، سواء كان بشارة أو نذارة، سواء كان شيئاً حسناً أو شيئاً سيئاً، أو شيئاً من الشر سيقع، فيمهد للمؤمن نفسياً بهذه الرؤيا لكي يستعد لمواجهة الحدث الذي سيكون.

إذاً.. الرؤيا ممكن أن يكون فيها إخبار عن شيء سيحدث في المستقبل، وبما أن النبوة جزء منها إخبار بالغيب فتلتقي الرؤيا مع النبوة في هذه النقطة، وفي هذه الجزئية.

وكذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر أنه لم يبق من النبوة إلا المبشرات، مثل بشائر نصر الإسلام، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه قد أعطي الكنزين الأحمر والأبيض، وأن الكنز الأبيض والأحمر: الفضة والذهب، وهما كنزا كسرى وقيصر.

وكما أن في النبوة مبشرات، كذلك الرؤى فيها مبشرات، فالنبي عليه الصلاة والسلام صح عنه أنه قال (لم يبق من النبوة إلا المبشرات) والبشر: هو الذي يظهر على الإنسان من طلاقة الوجه وفرحه ونحو ذلك، قال عليه الصلاة والسلام: (إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا نبوة بعدي، فشق ذلك على الناس، فقال : لكن المبشرات، قالوا: يا رسول الله! وما المبشرات؟ قال: رؤيا المسلم وهي جزء من أجزاء النبوة) رواه الترمذي وهو حديث حسن .

وفي رواية لـأحمد : (لا يبقى بعدي من النبوة شيء إلا المبشرات، قالوا: يا رسول الله! ما المبشرات ؟ قال: الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له) رواه الإمام أحمد ورجاله رجال الصحيح، وقد قال بعض المفسرين في قوله تعالى: لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ [يونس:64] قالوا: الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له. ففي هذه الأحاديث بشارة من الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم للمؤمنين لبقاء ما يتحفهم وما يأنسهم من أجزاء النبوة مما فيه إشارة للرائي، والمرئي له، وقد جاءت أحاديث كثيرة في هذا الشأن .

إذاً هذه بشائر من الله عز وجل، ومن لطائف ما روي في هذا أن الإمام الشافعي رحمه الله رأى وهو بـمصر أن الإمام أحمد رحمه الله سيبتلى فكتب له بذلك؛ ليستعد للمحنة، وهكذا حدث فعلاً، وامتحن الإمام أحمد رحمه الله. فإذاً: يمكن أن يرى الإنسان لنفسه أو يُرى له شيء يقع في المستقبل ويكون من شخص صالح، فهذا إما يفرحه أو يجعله يستعد لحدث في المستقبل، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: (أصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثاً) وهذا يدل على أن هناك علاقة بين صحة الرؤيا وبين صدق الشخص الذي يرى، قال عليه الصلاة والسلام: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقهم رؤيا، أصدقهم حديثاً).......




ختاماً



لقد أثريت الموضوع جداً بمداخلاتك الرائعة


شاكر لك تواصلك وحرصك

حفظكم الباري ورعاكم


بوركتم[/color]
__________________
وليتك تحلـو والحيـاة مـريـرة ... وليتك ترضى والانام غضاب

وليت اللذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خـراب