منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - بـغير الله ماشكل الحياة ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-2016, 06:45 PM
  #12
أبله دلال
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 576
أبله دلال غير متصل  
رد: بـغير الله ماشكل الحياة ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر9 مشاهدة المشاركة
الله يرزقك من واسع فضله دلال الذرية السليمة المعافاة و تقر عينك بشوفتهم
في القريب العاجل 🌹🌹🌹
اللهم آمين يارب العالمين ويجزاك خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السنة مشاهدة المشاركة
كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه إذا قرأت سورة يوسف في الصلاة ووصل لقول الله تعالى فصبر جميل كان يجهش بالبكاء حتى لا يسمع صوته و لا يعلم ماذا يقول من شدة بكاءه رضي الله عنه و أرضاه

يا ترى لماذا ؟ لفهمه ، لعظيم البلاء الواقع على سيدنا يعقوب عليه السلام خاصه و على المؤمنين عامة و يعلم حاجة المؤمنين للصبر و عظيم الصبر و شدته و كيف يكون الصبر جميل في قمة الإبتلاء

فالكل مبتلى و الإبتلاء بحسب إيمان العبد و حب الله له

لن أكثر التعبير

و أهديك هذه الآية العظيمة

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214) سورة البقرة

قال الإمام الطبري رحمه الله ( ت 310 هجري) في تفسيره :
فمعنى الكلام: أم حسبتم أنكم أيها المؤمنون بالله ورسله تدخلون الجنة، ولم يصبكم مثلُ ما أصاب مَن قبلكم مِن أتباع الأنبياء والرسل من الشدائد والمحن والاختبار، فتُبتلوا بما ابتُلوا واختبروا به من " البأساء "- وهو شدة الحاجة والفاقة =" والضراء " -وهي العلل والأوصاب (27) - ولم تزلزلوا زلزالهم- يعني: ولم يصبهم من أعدائهم من الخوف والرعب شدة وجهدٌ حتى يستبطئ القوم نصر الله إياهم، فيقولون: متى الله ناصرنا؟ ثم أخبرهم الله أن نصره منهم قريبٌ، وأنه مُعليهم على عدوِّهم، ومظهرهم عليه، فنجَّز لهم ما وعدهم، وأعلى كلمتهم، وأطفأ نار حرب الذين كفروا.
* * *
وهذه الآية - فيما يزعم أهل التأويل- نـزلت يومَ الخندق، حين لقي المؤمنون ما لَقوا من شدة الجهد، من خوف الأحزاب، وشدة أذى البرد، وضيق العيش الذي كانوا فيه يومئذ، يقول الله جل وعز للمؤمنين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا إلى قوله: وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا [الأحزاب: 9-11]


أنصحك بقراءة سورة يوسف بتدبر عيشي كل موقف كأنه أنت من تأمر الأخوة على أخوهم و موقف الأب بفقد إبنه بسبب أبناءه الآخرين و الرق و و و
ستسلي عنك كثيراً
و كذلك إقرأي سبب نزوله صدقيني ستشعرين أن ما بك شيء بسيط

ثم الدنيا دار إختبار هناك من يختبر بالعافية و الصحة أي شكر أم يكفر

وهناك من يبتلى بالأمراض

وهناك من يبتلى بالأبناء

وهكذا

أسأل الله لك التوفيق

محب السنه

لو علمتَ يا أخي كم توقفت عند ردك !
وكيف قرأته !
كل سطر فيه لامس وجداني وكأنه أناخ ركاب الطمأنينة في قلبي وكأنه يحادثني وأسمع صوته وهو يقول:
لا بأس يادلال أنتِ بخير

وهذا ماعنيته عندما كتبت " لا أريد طبطبه أو مواساه فأنا أعرف كيف أطبطب جراحي جيداً كنت أبحث عن مثل هذه الردود التي تسكن بها نفسي فهي وقود أحتاجه لأواصل المسير "


من أسرار روحي أني حقيقةً أحب جداً جداً سورتيّ ( يوسف ومريم ) منذ عمر المراهقه ولا أعلم لماذا هي بالذات لكني فعلاً أحبها كثيراً حتى أني عند فتح المصحف وإختيار السورة عشوائياً دائماً سأختار مريم أو يوسف دون أن انتبه لذلك .

'بعد ذلك بسنوات سمعت أن سورتيّ يوسف ومريم يتفكه بهما أهل الجنّة .. سبحان الله'


الحمدلله على أيّ حال وعلى كل حال
وفتح الله لك أبواب السعاده من حيث لا تعلم
__________________
﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾

هُنا دلال ، حيثُ نجد وحيثُ الشمال