رد: كيف أبتعث-جاهلة جدا بالتفا
لله الحمد أنا بنعم لا تعد و لا تحصى،
تحسفت ع موضوعي هذا اللي كتبته بلحظة - قبيل- عارض صحي و حزن من الشيطان.
لطالما كنت بنعم عظيمة ينسيني أياه الشيطان فأتذكرها و أسأل الله أن يوسعني على شكرها
ومهما فعلت لن أتم شكرها.
بالأمس الله أتم مهمة جميلة بدأت من 5 أعوام، فشعرت بالندم الشديد على وقوفي عند لحظة حزن و التفكير و التحدث بسلبية أسأل الله أن يغفر لي ذلك، و قبيلها أشعر بأن ألهمت دعاء باستحضار و لو كنت أردده من قبل، أشعر بأني قرأت صفحات من كتاب و مقروءات و مرئيات متفرقة بشعور مختلف و لو كنت أعلم بعض المحتوى بهن من قبل، إنما لا أعلم أشعر بأن كل الأمور الجميلة -زيادة ع جمال النعم السابقة- استأنفت بالحدوث و الفرج من الله حتى على صعيد الكون و كائناته .
أعلم بأنه مجرد شعور و عاطفة و لم أكن بالجهل يوما بأن أوقف أدنى شؤوني على عاطفة أو حسبان، و إنما هذه المرة قصدت التمسك بها و الإقرار بها كما لو أنها وقعت واقعا حتميا في زمن مستقبلي من باب الفأل و الظن الحسن.
لو اهديت لي أمنية حول صلاحيات العودة للماضي لتمنيت سحب كل كلمة سلبية قلتها و قتل كل فكرة سلبية تولدت بداخلي، و شكرت الله حق شكره و استغفرت حق استغفاره،
لكن الله عفو غفار تواب رحمن رحيم، اللهم إنك تحب العفو فاعف عنا.
التعديل الأخير تم بواسطة الأمانة أمان9. ; 06-02-2017 الساعة 09:43 AM