حكاوي الجدات بين الحقيقةوالفقش
كانت ولا زالت اللحظات اللي اكون فيها عند جدتي من اجمل لحظات حياتي
وحكاياتها من زمان للحين وانا اتذكرها صحيح ان نصها من كيسبيديا بس كانت اطلدز شي بهاك الوقت
لأمانة النقل العلمية ما كانت تحكي لي قصص فيها حكمه او موعظة حسنه ابد تموت بالاكشن كله تروعني ما بقى شيطان ولا ذيب ولا حيوان مجهول الهوية ولا غول ولا عنقاء ولا قاطع طريق ما حكت لي عنه يقالها تبي تنومني البلا موب هنا البلا اني انام من الخوف واصحى تالي الليل ظلام وكلهم نايمين ويبدا مشوار انتظار الفجر يالله يا طول الوقت ما يخلص
وتشتغل الهلوسه اصير اشوف اشياء تمر من عند الدريشة
واصوات برا البيت والوحش اللي بياكلني قسم بالله ما اصدق يأذن الفجر زين ما مت
*
ويا سلام على البطولات اللي كله بهارات زمان اول كنا نعلق الدينصاور مع رجلينه ولا يقدر يعترض موب انتو
زمان كانت النفوس طيبه ولا انتو يا ضيق قلوبكم وهم كانو يتقاطعون على 3 سم من الارض وكانت النفوس طيبه 🙄
طيب وموروث الدعاوي اللي اقل ما يجي منها فقدان دائم لكامل وظائف الدماغ من وين جات
*
وفي المقابل فيه قصص حقيقة تدل على كرم ومروءة وصفات حلوة وقيم ما غيرتها صعوبة الحياة اللي كانوا عايشينها طبعاً لو بعطي نفسي وجه اكتب كل قصه ما خلصت
( طبعاًً كذابه ما اذكر شي محدد اللحين )
فعشان كذا بترك لكم المجال تتكلمون عن جداتكم وقصصهم المعقوله واللامعقوله ولا حددت قصه جيت كتبتها
*
من كثر ماني مشتاقه لجدتي صرت افكر فيها كثير و اتذكر كلامها وسوالفها ❤ الله يخليها لي ويطول بعمرها ويخلي لكم جداتكم ويرحم اللي ماتو منهم ويغفر لهم ...