منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - صفقوا لهذة المرأة بكلتا اليدين.. وهي تبكي وتستغيث بكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2003, 01:53 AM
  #2
Aumkhadeegahannadyan
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 16
Aumkhadeegahannadyan غير متصل  
صفقوا لهذه المرأة بكلتا اليدين..وهي تبكي وتستغيث بكم

إلى الأخت العزيزة حبوبكم. حفظك الله وأختك وحفظ جميع الإخوة والأخوات من كل سوء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول الله تعالى: ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ).
أولاً: قولي لأختك أن تحمد الله تعالى أنها ما قطع لها الشفران الكبيران والصغيران.
أما سمعتما بالختان الفرعوني؟ في مصر والسودان والصومال؟ وبعض الدول العربية الأخرى؟
يقطع البظر كاملاً. والشفران الكبيران والصغيران ويبقى جهاز المرأة التناسلي كفتحة الشرج ولكن هناك فرق بينهما ورغم ذلك النساء في هذه الدول تستمتع...
لكن يبدو أن أختك جاءتها حالة نفسية وظنت أن الإستمتاع فقط يكون من البظر.
لاشك أن للبظر دور في تهييج المرأة...ولكنه ليس كل شيء في جهاز المرأة. فأنتما نساء...ألا تعرفا مم يتكون الجهاز التناسلي للمرأة؟ البظر، الشفران الكبيران، والشفران الصغيران، والمهبل به مناطق حساسة أيضاً...لكن المرأة التي هي بدون بظر تحتاج لمقدمات جماع أكبر من التي عندها بظر. لأن البظر يرفع شهوة واستمتاع المرأة بسرعة..وزوجها لا يحتاج لوقت طويل معها في المقدمات.
ثانياً: إذا كان زوج أختك يحبها فعلاً، فما عليها إلا أن تصارحه وتطلب منه أن يطيل معها المقدمات وذلك لصالحه وصالحها. والعملية الجنسية هي تفاهم بين الطرفين. إذا أصبح أي طرف أناني وحبَّ نفسه فسيضر بشريك حياته الآخر. وأي ظروف نفسية سيئة لأي طرف ستنعكس سلباً على الآخر من ناحية تقصير أحد الزوجين في القيام بواجباته نحو الآخر.
ثالثاً: التفاهم التفاهم التفاهم في الحياة الزوجية. والحب الحب الحب فيها-والمقصود به في الآية الكريمة: ( المودة ) وهي الود . والود هو الحب. والحب ليس كلاماً يقال باللسان فقط بل لابد من تطبيقه في أرض الواقع. فلابد من التضحيات من الجانبين في كل أمور الحياة حلوها ومرها. إلى آخر العمر.
أسأل الله أن يجعلنا نقوم بكل الواجبات التي علينا لننتظر الحقوق من أزواجنا. ويهدي أزواجنا ليقوموا بواجباتهم على أكمل وجه لتكون هناك سعادة حقيقية. يقول الله تعالى: ( من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ). أسأل الله لأختك حياة طيبة وكريمة وسعيدة مع زوجها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أم خديجة