رغم أن كلماتك إستوقفتني
...
إلا أن كلمة جعلتني أقرأها مرات
...
لماذا صديقاتي ولست أنا
؟!!!
...
ياغالية
ليست في هذه فقط نقول هي ولست أنا
وقد تكون أقل منك بمراحل
*
*
*
لكن هي حكمة الله ومششيئته
هي لأمر أراده الله
لست أعرفه
؟!!!
ولاتعرفينه أنت
لكنني
شعرت بتلك الغصة
*
*
*
ليس لأنني لم أتزوج
لكني نجحت نجاحاً مبهراً في زواجي
...
تطلقت
...
أضحك على قدري
وعلى حالي
إلى حد البكاء على ما أنا فيه
وعلى ما وصلت إليه
أسخر كثيراً
...
وأضحك ...
ففي الوقت الذي تخيلت أنني أزرع ورداً
إكتشفت أنني أروي صباراً
...
قلتها مرات حين فشلت
يارب أي ذنب فعلته فيكون لي زوج مدمن
في الوقت الذي كنت أضن فيه أنني بدأت للتو ببناء حياتي
وأنني سأنجح ولو بعد حين
لذا
...
لاتيأسي
ولاتفكري
وثقي بالله
وتذكري
*
*
*
لكل يوما مهما طاااااااااااااااااال نهاية
وتذكري ماسأقوله لك وردديه
حين وقفت يوماً أمام مستشفى الأمل بجدة
لأكتشف أن من سلمته مصيري
باعني وباع إبنه بجلسة تعاطي
نظرت إلى مافات
وتذكرت
فبكيت
...
ونظرت إلى ماهو آت
فتمنيت وضحكت
*
*
*
فكرت
ضاع مافات
وما هو آتٍ آت
بكيت
مرات
مرات
مرات
...
ولا أدري كيف قادتني قدماي
وعدت لمدينتي ولعملي
وخبئت همي حتى عن صديقاتي
...
و أيقنت وقتها
لكل يوم مهما طال نهاية
لكن لابد من تعبك أنت
لابد من مجهودك أنتِ
ولاتنتظري أن يشعر أحد بما أنت عليه
والشكوى لغير الله مذلة
لن يساعدك أحد إن لم تساعدي أنتِ نفسك
...
هل أطلت
؟!!!
*
*
*
نعم
لكن كلماتك وصلتني
لذا
*
*
*
أشرقت شمسي بعد محاولاتي سنه وثمانية أشهر ووصلت مرة أخرى
لنفس النقطة
وبعبء أكبر وطفل
ولقب أكبر مني
كل هذا ولايكفي
...
لأعترف تارةً بفشلي
وفلسي
تجاه ذكرياتي
وتارة بضعفي
وثقتي وخيبة أملي
...
لكنني عوضت مافاتني
ونجحت
*
*
*
...
ومع ذلك لاوقت لليأس
إن بكيت بقيتِ بين الصخور
وإن ضحكتي
وشكوتي لله
فثقي به
...
*
*
*
ولكل شيء حكمه علماه من علمها وجهلها من جهلها
...
ياحبيبة
إرحمي أمك لأنني أدرك أنها تفهم وإن كان لديك قدرة على إخفاء تلك المشاعر
...
لكن والدتك
تعاني أكثر مما تعانين
أولست أنا أم فأشعر
؟!!!
...
دمتي بحب وأثق أن رباً أنطقك سيرزقك
...
أم عمر
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|