الى كل من قرأ هذا الموضوع، الى كل من مرة بتجربة مريرة كهذه، الى كل من كان يظن أن جميع الناس طيبين ومن شذ عن هذه القاعدة فله سبعون عذرا.
أعلمكم أنني لم أطلق زوجتي حتى الان، وفي كل يوم يزيد اعتقادي بأنني مخطئ.
ولا أستطيع أن لا أفكر بهذا الموضوع يوميا - صدقا لا أستطيع - وكلما حاولت إسكات نفسي زادت حسرتي - والله لا أستطيع.
كلما رأيتها ترفع سماعة الهاتف- تذكرت.
كلما ذهبت الى بيت أهلها - شككت.
كلما تركت البيت صباحا - سألت نفسي "هل هي أمينة على عرضي".
كلما رجعت الى البيت مساءاً - سألت نفسي "هل صانت عرضي".
كلما قرأت موضوع من هذا القبيل - فكرت.

والكثير الكثر من هذه الأسئلة التي أسئلها لنفسي ونفسي تسألينيها.
والأكثر إيلاما أنه لا يوجد من تشكو له مثل هذا الامر، لا يوجد من تناقشه، من تشتكي له، من يدعمني أو يساندني.
في هذا الموقف أدركت بحق وبشكل عملي أن لا مشتكي إلا لله ولا ملجئ إلا لله.
--
خلاصة الحديث: أفكر بأن أطلقها كل يوم، أحترق من الداخل، ولكني جبان.

أتمنى بأن أصحو من هذا الكابوس.