السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كثر المطر وخيف منه الضرر قال: ( اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظرب وبطون الأودية ومنابت الشجر )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1013 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://youtu.be/il_UUdXVjMY
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🌧
اللهمَّ حوالَيْنا، أي: أَنزِلِ المطرَ حوالَيْنا ولا تُنزِلْه علينا، والمرادُ صَرفُه عن الأبنيةِ، اللهمَّ على "الآكَامِ" جمْعُ أَكَمَةٍ: التُّرابُ المجتمِع، أو: أكبرُ من الكُدْيَةِ، أو: الهِضْبةُ الضَّخمة، أو: الجبل الصَّغير، وما ارتفَع من الأرض، والجبالِ، "والآجام" وهي أبنيةٌ عاليةٌ تُشبِهُ القُصورَ، وهي من حُصونِ المدينةِ، والظِّرَابِ" جمع ظَرِبٍ، وهو جبلٌ منبسِط على الأرض، أو: الرَّوابي الصِّغار دون الجبل، أي: أَنزِلِ المطرَ حيثُ لا نتضرَّرُ به، "والأوديةِ، ومَنابِتِ الشَّجر"، أي: المَرعى، لا في الطُّرُقِ المسلوكة، فانقطَعتِ الأمطارُ عن المدينة وخرَجْنا نمشي في الشَّمسِ.
في الحديث: الأدبُ في الدُّعاءِ؛ حيثُ لم يَدْعُ برفْعِ المطر مطلقًا؛ لاحتمالِ الاحتياجِ إلى استمرارِه.
وفيه: أنَّ الدُّعاء بدفْع الضَّررِ لا يُنافي التَّوَكُّلَ.