هنا أيها القراء الأكارم تكتب نهاية القصة ... وتكتمل صورتها ...
بعد أن تكلمنا مع الوسيط ... و عاد لهم ليبحث موضوع الطلاق معهم ... و أتفق معهم علي أن يتنازلون عن المؤخر مقابل الطلاق ... و وافقوا ... وقالوا له ما فكرنا بالمال ... كان مدام همه المال طلقها و طلب التنازل عن المال ... المهم ... اتصل بي و بالوالد و كتب لنا اتفاق الطلاق مقابل التنازل عن المؤخر و وقعت علي الاتفاق ... و بعدها قال لي أنها تريد شنطة أو اثنتين بقيت لها عندك ... وقال لا تزال هناك أغراض في المطبخ يريدونها ... فأخبرته أني قد بعت أدوات البيت كاملاً و أني قد جهزت لها 4 شناط و كرتون تحوي كل ما كان يخصها وكل شيء اشترته لنفسها ... و حتي أي شيء كانت تحبه ... قال لي يا أحمد هي أرسلتني برسالة فحواها أنها متنازلة عن ال50 الف ولكنها لم تسامحك فيها ... والله يا أخواني إني خرجت و أنا مصدوم من كلامها حتي أبي قال يا ولدي تبي أزوجك لا تشيل هم الفلوس والله أزوجك لما شافني متاثر ... ما دري أني تأثرت بكلامها لما قالت ما اسامحة ... " طيب هل أنا من طلب الطلاق أم هي " وهل كنت أتصيد لأخطاءها حتي تمل مني ؟ والله أني كنت أتغضي لأبعد حد ... ولكن الحمد لله في الاول ولاخير ... والله يسامحها وحتي لو لم تسامحني يكفي أني أكون من أهل العفوا ... وأهل المغفرة
قال الاتفاق أن تطلقها اليوم أو بكرة ... وأرسلني لأصحابه بالمحكمة ... و تم الطلاق ... و بعدها أتصل بي ... ليخبرني بموعد تسليم الأغراض ... و أرسلت أخي و معه 15000 ريال جبر خاطر لها و حلفوا منها ...
و انتهت حكاية ألم ... و أنطوت قصة حزن ... و أغلق الستار عن المسرحية ... صحيح أنها كانت مسرحية من طرف واحد و الله أعلم لربما الطرف الأخر يبث شكواه في موقع أخر ... ولربما كان متالم و لربما لم يكن كذلك ... المهم أني أوفيت بوعدي لكم أن أنهي قصتي كما بدأتها ... و أسدل الستار مثل ما رفعته ...
مع شكري العميق لكم ... والله يحميكم ... ويساعدكم في حل مشاكلكم ... وينور قلوبكم و يحفظ لكم دينكم ... و ينور لكم بصائركم ... ودي أكتب لكم كثير المدح والثناء ... ولكن دعوني أقول الله يحقق لكم أمانيكم ... عاجلاً غير أجل ... محبكم دوماً حياة افضل
__________________
أنتم رائعون بجمال روعة القمر ... وهذه أولى الثمرات و النجاحات قادمه و بحول الله سأخبركم بكل نجاح كما أخبرتكم بكل ألم ... أنتم تستحقون أعلى وسام في العطاء و التآخي ... كم أحبكم ...