الإجهاض
الإجهاض هو إسقاط الحمل قبل مدته وله من حيث الجواز وعدمه حالتان
الحالة الأولى/ أن يكون بعد نفخ الروح في الجنين وذلك بعد مضي (120)يوم من الوطء الذي حصل به الحمل في هذي الحالة يحرم الإجهاض بإجماع أهل العلم ويعتبر جريمة قتل .
وإذا قرر الأطباء الثقات أن في بقاء الجنين خطر على حياة امه فإنه يسقط لأن الأم حياتها مؤكدة وحياة الجنين مظنونة فتفعل أدنى المفسدتين لتلافي أكبرهما
الحالة الثاني / أن يكون الإجهاض قبل نفخ الروح وقد اختلف الفقهاء في حكمة على ثلاثة أقوال
الأول/ التحريم مطلقا حتى في مراحل الأولى حال كونه نطفة وهو مذهب المالكية وقول للشافعية وبعض الحنابلة لأن النطفة بعد اسقترارها في الرحم آيلة إلى التخلق.
الثاني/جوازه مالم ينفخ فيه الروح(أي قبل 120يوم ) وهو الراجح في مذهب الحنفية والراجح في مذهب الشافعية .
الثالث/جوازه إذا كان نطفة (أي قبل 40يوم)وهو مذهب الحنابلة قال المرداوي يجوز شرب دواء لإسقاط نطفة وقد افتى الشيخ/محمد بن إبراهيم مفتي عام المملكة العربية السعودية فتوى رقم ص/م في 7/4/1376هـ قال [وأما المدة التي يجوز إلقاء النطفة فيها فهي أربعون يوماً ابتداء من الوطء الذي الحاصل في فترة الإخصاب .
ملاحظة
إذا كان الحمل قد بلغ (مائة وعشرين يوماً) لا يجوز إسقاطه ولو كان التشخيص الطبي يفيد أنه مشوه الخلقة
اسأل الله ان ينفع به
__________________
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه الإمام أحمد