منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - طلاق بسبب جرح المشاعر
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2017, 08:01 PM
  #1
ديك ستريل
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 5
ديك ستريل غير متصل  
rolleyes طلاق بسبب جرح المشاعر

السلام عليكم, أنا متزوج مند عامين تقريبا ,تزوجت زواج تقليدي لم يكن بيني و بين خطيبتي أي إتصال إلا يوم الرؤية الشرعية,في بداية الزواج ظهرت بعض المشاكل ككل الأزواج ثم بدأت الحياة الزوجية تأخد منحاها,لم نرزق بأولاد لوجود خلل هرموني عندها لكن الأطباء أكدوا لنا أنها مسألة وقت فقط.في يوم من الأيام وقعت مشكلة بسيطة بيننا و تفاقم الامر و كعادتي عندما أغضب قلت لها اجمعي متاعك و إذهابي إلي أهلك تدخلت والدتي وأخدتها إلى غرفة أخرى و بقيت تحدثها لمدة ساعتين أو أكثر,عند موعد العشاء أحضرت لي العشاء الي غرفة النوم لم يكن لي أي رغبة في الاكل فبعد مدة أعدته الى المطبخ في الصباح عرضت علي أن أبقيها عند أهلها في فترة غيابي(بحكم طبيعة عملي شهر عمل أغيب فيه يليه شهر إجازة)أجبتها بالرفض, لحقتها الى غرفة النوم فوجدتها قد وضبت أغراضها مسبقا و طلبت مني أن أخدها عند أهلها فرفضت فاتصلت بولديها ليأخدانها.لما وصلا والديها قلت لأبوها أني لم أطلق إبنته و لم أطردها فأجابني أنه سيتحمل مسؤولية خروج إبنته,طلبت من والدي أن يحدثه فأجابه أنه سيأخذها لترتاح بعض الوقت. بعد أسبوع من خروجها أرسلت والدي و عمي لمناقشة الوضع فأجابهم أبوها باستحالة العشرة و طلب منهم الطلاق بالتراضي و لم يقبل أي نقاش و لا أي عرض بعودة إبنته,فاجأتني ردة فعلهم و لم أتمالك أعصابي فطلبت من والدي أن يتواصل معه مرة أخرى و يطلب من والدها أن يبادربما أنهم هم من قرروا الطلاق هنا كانت ردة فعل والدها عنيفة و حملنا نحن مسؤولية الطلاق و كأننا نحن من بادرنا إليه.بعد شهرين ذهبت بمفردي إلي بيتهم و طلبت من والدها أن أقابل زوجتي لأنها مند خروجها أغلقت هاتفها فرفض و قال لي القضاء بيننا فأجبته لا تظلم إبنتك لعلها راغبة في العشرة فأجابني أن لا أحد ضغط عليها.بعد سدهم لكل قنوات الحوار و الصلح ما كان مني الا ان أرسل ورقة الطلاق.أرسلت ورقة الطلاق أملا في نفسي أن تردع أو تعود الى صوابها لكن لا شيء ولا جدوى. في أول جلسة الصلح في المحكمة أشاد القاضي بأخلاقي و بتديني و كأنه يعرفني فأحسست أنه حرك فيها شيأ ,أما هي فتحججت أني قد جرحتها كثيرا في الأخير طلب مني ما أريد فأجبته أني جئت عندك لألتمس الحل فعرض عليها الرجوع فقبلت فطلب منها القاضي أن تحضر والديها في الجلسة القادمة لاني أكدت له أن والديها متدخلين جدا في حياتها.عند خروجنا من مكتبه تحاورت معها في جدية رجوعها لأنه من المعروف أن تطلب الزوجة الرجوع امام القاضي حتى و إن طلقت تكون هي غير مسؤولة و تكفل جميع حقوقها و بينت لها رغبتي في إرجاعها و أني سأضحي من أجلها في موضوع تأخر الحمل.في اليوم الموالي إتصلت بخالها و طلبت منه المقابلة ,مختصر المقابلة هو تجريمي و تحقيري من طرفهم و تبرأتها و إعزازها لا علينا تجاوزت عن هدا و طلبت منه أن يستأذن من أبوها كي أقابلها في بيتهم بعد تكبر وإعزاز و محاولة إذلالي قبلوا.أدخلني خالها إلي البيت و بقيت أنتظرها تدخل فإدا بأبيها يدخل علي فطلب مني ما أريد فشرحت له أن إبنته أبدت رغبتها في الرجوع فهأنا جئت لمناقشتها و أنه من الأفضل أن لا نتكلم عن الماضي لأننا لن نصل إلى حل فأجاب أنه يجب مناقشة الماضي لانه سبب الخلاف ,إسترسل في الكلام و أي كلام وكأن إبنته من الملائكة المقربين و زوجها من الشياطين المردة ثم أبدى ندمه أنه زوجني إبنته و أدخل في كلام ندمه بصفة غير مباشرة شروط رجوع إبنته بقوله أخطأت في البداية لم أشترط شيئا عليكم بحكم أنكم عائلة أصيلة و كان من المفروض أن أشترط أن تكمل إبنتي دراستها العليا و لما لا أن تعمل أيضا و أن يكون لها بيت مستقل و ليس طابق مستقل كما هو الحال ,لم أجبه و لم أدافع عن نفسي و طلبت منه أن أقابل إبنته على إنفراد فرفض و دعاها و قال إن شأت أن تقول شيْ فههي أمامك فقل قلت له قد يكون لي كلام أتحرج أن أقوله أمامكم و قد يكون لها كلام قد تتحرج منه هي أيضا فرفض فماكنا مني إلا أن أعرض عليها أن تستقل في طابق لوحدها في منزلنا و أن تبقى أسبوع كامل عند أهلها في فترة غيابي ثم تعود , ظننت أنها بمجرد سماعها لهده التنازلات ستقبل فورا لكنها لم تجب و لم تبدي أي رغبة في قدومي ولا بتنازلاتي, في الأخير طلبا مني أن أمهلها بعض الوقت لتفكر وأنهم سيخبرونني بالجديد عن طريق خالها.بعد خروجي من عندهم لم أشعر بالارتياح مطلقا خاصة أنهم يحاولون نقض ما اتفقنا عليه في العقد الشرعي قبل الزواج وأنهم ينضرون إلي بالكراهية الشديدة وأنهم لم يقدروا جهدي في محاولات الصلح و أنهم احتقروني كثيرا .فكرت قليلا ثم عاودت الاتصال بخالها للنقاش وابديت له أخطاءهم بالضغط علي فأجابني أنهم لم يضغطوا علي بل طلبوا فقط أن لا أظلمها تسرعت حينها و قلت له "إن يتفرقا يغني الله كل من سعته".في جلسة الصلح الثانية في المحكمة حضرا والديها و طلب منهم القاضي ما رأيكم في رجوع إبنتكم فقالت أمها لا أكذب عليك يعاملها معاملة غير حسنة ووووو...... أبوها نفس الشيء ثم طلب مني أن ما أريد فقلت له أريد عودة زوجتي شريطة ألا يتدخل أحد في حياتنا و أن العصمة في يدي أنا لا في غيري ثم سألها ما تريدين أنت قالت حياة مستحيلة تجرأت أمام والديها و رفضتني بعبارة قاصية جدا حياة مستحيلة فمكان مني إلا أن أسمعها ولأول مرة لفظة الطلاق "أنت طالق" ما إن سمعتها أصبحت تتحسر علي "أضعت لي حياتي" "من البداية و أنت تريد أن تطلقني" وووو فأسكتها أبوها و قال لي "خير ما فعلت" خرجت من مكتب القاضي و قلت لهم لم تسعوا بأي شيء في إرجاع أبنتكم.بعد أسبوعين وبعد صدورالحكم النهائي بالطلاق و بينما أنا في العمل إد أتلقى منها عشر رسائل هاتفية ثم عادت و أغلقت الخط.في أول قراءة لهده الرسائل يفهم أنها تلومني أني طلقتها وأنها تحملني المسؤولية كاملة و أنها نادمة لأنها اخترتني من بين الملاين المعجبين بها.رسائلها غير واضحة لأنها من النوع المتكبر الدي يعجزه ان يبدي ما يريد ,قلت في نفسي لعلها ندمت و تود الرجوع ,أجبتها في البداية برسائل قاسية نوعا ما ثم عرضت عليها أن تفتح هاتفها أو تجيب برسائل ,فتحت هاتفها لكنها لم تجب ,أرسلت أليها بعض الرسائل مفادها إن أردت الرجوع إعتدري عما فعلت و نطوي صفحة الماضي و إن كنت موافقة على الإعتدار فأرسلي رسالة أو إفتحي الهاتف لنتناقش , لكن لا جدوى.عند رجوعي من العمل قابلت أحد أبناء عمومتي وشرحت له كل شيء وأني حاولت مرارا و تكرارا إرجعها لكنها رفضت فطلب مني أن يحاول هو مع أن الوضع صعب جدا قبلت و أعطيته رقم هاتف خالها التقى به و عرض عليه الموضوع لكن خالها رفض جملة و تفصيلا.
أنا الان في حيرة من أمري ووقع المحضور أيعقل لإمرأة أن تترك زوجها بكل هده السهولة؟ ام انها من نوع خاص؟ أم أني أخطأت خطأ فادحا أدى بها ألي كرهي؟ أم أنها أصلا لم تكن تحبني و أنها أجبرت على الزواج بي؟ أم أنها أرادت رد كرامتها فبالغت حتى ظننت أنها لا تريدني؟هل قصرت في محاولات إرجاعها؟هل يمكن أنها نادمة على قرارها؟هل يمكن أن تكون سعيدة بفراقي؟هل أنا على صواب في تفكيري الدائم بها حتى بعد عشر أشهر من فراقنا؟هل من المعقول أن تطلب الطلاق بسبب ألفاظ جارحة لحظة غضب ثم أعتدل عن قولي و أطلب الإعتدار؟أفيدوني من فضلكم ولا تترددوا في مزيد من الإستفسار.
رد مع اقتباس