منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - [قسم المتزوجين] خروج الزوجة من بيت الزوجية
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2011, 04:26 PM
  #16
(أم جمانة)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية (أم جمانة)
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 5,678
(أم جمانة) غير متصل  
حياك الله أيها البليغ

صدقت في تفصيلك وبالحالات التي يسمح فيها للزوجة ترك بيتها بعد استنفاذ كل محاولاتها في الإصلاح

وبرأيي الشخصي أن الفضائيات هي أكبر من رسخ ترك الزوجة لبيتها عند الزعل

فتجد المسلسلات عند أدنى زعل لمت أغراضها في الشنطة وقالت طلقني وكرامتي وكلام فااااضي


وديننا العظيم لم يترك لنا شيء في حياتنا لم يعلمنا فيه التصرف الصحيح فهو سبحانه أعلم بما خلق واعلم بما يصلح لهم

لذا وصى أن تجلس الزوجة في بيتها حتى لو طلقها زوجها وأن تقضي العدة في بيته أمام ناظريه

لأن الله سبحانه يعلم أن وقت الزعل يدخل الشيطان بينهم وإذا خرجت من بيتها سيحقد عليها أكثر ويكرهها

أما عندما يراها تجلس أمام ناظريه 3 أشهر متزينة متعطرة يكون قد هدأ نفسياً مع الأيام وذهب الغضب ووجودها يجعل كلاً منهم يشعر بالشوق للأخر وبعدها يقضي الله أمراً كان مفعولا


وأقتبست لكم هذا الرد لتعم الفائدة:

الطلاق عادة ما يقع في حالة غضب وأنفعال شديد فلا يدري بعضهم ماذا يقول ..
ثم بعد ذلك يأتي الندم الشديد على ما مضى وما وقع ..
وربما بخروجها تتأزم المسألة ويتدخل الاهل من كلا الطرفين ويحدث ما لا يحمد عقباه جراء ذلك ..
فعلينا ان نعلم الحكم الشرعي في مسألة عدة المطلقة وكيفية قضائها وما لها وما عليها لتفادي عاقبتها و التي يجهلها الكثير منا ..


فسئل الشيخ محمد بن العثيمين عن هذه المسألة فيقول السائل:


أرجو توضيح عدة المطلقة وهل المطلقة طلاقاً رجعياً تبقى في بيت زوجها أم تذهب إلى منزل والدها حتى يراجعها زوجها ؟

الجواب


ج- يجب على المرأة المطلقة طلاقاً رجعياً أن تبقى في بيت زوجها ويحرم على زوجها أن يخرجها منه لقوله – تعالى : " لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه " .

وما كان الناس عليه الآن من كون المرأة إذا طلقت طلاقاً رجعياً تنصرف إلى بيت أهلها فوراً هذا خطأ ومحرم لأن الله قال : " لا تخرجوهن – ولا يخرجن " ولم يستثن من ذلك إلا إذا أتين بفاحشة مبينة ، ثم قال بعد ذلك : " وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه " . ثم بين الحكمة من وجوب بقائها في بيت زوجها بقوله : " لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً " .

فالواجب على المسلمين مراعاة حدود الله والتمسك بما أمرهم الله به وأن لا يتخذوا من العادات سبيلاً لمخالفة الأمور المشروعة ، المهم أنه يجب علينا أن نراعي هذه المسألة وأن المطلفة الرجعية يجب أن تبقى في بيت زوجها حتى تنتهي عدتها وفي هذه الحال في بقائها في بيت زوجها لها أن تكشف له وأن تتزين وأن تتجمل وأن تتطب وأن تكلمه ويكلمها وتجلس معه وتفعل كل شيء ما عدا الاستمتاع بالجماع أو المباشرة فإن هذا إنما يكون عند الرجعة وله أن يرجعها بالقول فيقول راجعت زوجتى وله أن يراجعها بالفعل فيجامعها بنية المراجعة ..


جزاك الله الرحمن خير الجزاء ورفع الله من شأنك في الدارين
__________________