منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجي لايريد أن ينسى أخطاء الماضيunlimited
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2016, 04:15 PM
  #31
يمكن بعيد
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 274
يمكن بعيد غير متصل  
رد: زوجي لايريد أن ينسى أخطاء الماضيunlimited

دخلت لكي أكتب في العام و لكن عندما وجدت ردك قررت أن أكتب هنا.
فأنت من تعرفين الوضع أكثر منهم.و ربما تأتي ردود تتهمني و تؤيد زوجي فأعود للدوامة من جديد.
كنت أريد أن أقول أني مثل قطة عمياء لكنها الآن قد أبصرت و نطقت أيضا.
ها أنا في مرحلة التعري عن وهم أنني امرأة سيئة،و صرت أقنع نفسي أني امرأة واقعية طبيعية جميلة وأستحق أمورا جيدة كثيرة.
البارحة طلبت منه أن يشتري لي ساعةيد بقيمة لا تتجاوز الخمسة و العشرين ريال لكنه رفض و راح يحاول يبرر فكرته و اتهمني بحبي للمظاهر و اهتمامي بها،و أني سوف أقع في وحل الغش الذي يتفنن به التجار،وأن لا حاجة من الساعة أصلا هو لا يحب الساعة،و الموبايل مدعم بالساعة أيضا.كل تلك التبريرات جاءت فقط لأني سأشتريها من محل معروف.على الرغم من أنه قد اشترى لي ساعة يد من محل عادي بقيمة مشابهة لما طلبت و قد أختربت منذ فترة طويلة ذكرته بذلك فقال:لن أقتنع بطلبك مهما قلت،فلا تحاولي معي. الجدير بالذكر أني حاولت إقناعه بشتى الوسائل!


لم أنزعج لقصة الساعة،انزعجت من نظامه ككل.
لأني أكلمه بالمنطق و العاطفة و هو يكلمني بعقله و افكاره هو،هو فقط.
يريدني أن أعيش وفقا لأفكاره و إلا فأنا منبوذة و أنا امرأة الغلاف القابعة في وهم المظاهر،التي لا تطيع زوجها و لا تحبه!!*

الحديث عن نفسي لا يحدث بيننا إلا شقوق و نفور..
ضيعتني لفرط ما صرت لا أتحدث عني،،و لا أظهر صوتي الحقيقي.

و الآن عندما قررت أن أخرجني و أنقذني أتلقى الكثير من التحديات.

أنا لست امرأة تافهة،لكني كيان مستقل.
إذا كان هو زاهد،و لا يحب ما أحب فهذا لا يعني أني مخطئة،أو أني قد طالبت بما لا يطاق!


صوتي الحقيقي بدأ يظهر،زوجي منصدم،قال لي البارحة و هو حزين: إذن كل الاشياء في لا تعجبك!!
حتى الآن و أنا أفكر في جملته هذه.
أسأل نفسي ما الذي لا يعجبني؟
و يأتي سيل من اللاءات..

لماذا لا يتغير؟لماذا لا يحاول أن يسمعني؟لماذا يعتقد أنه الصواب الذي لا يستطيع أحد أن يغيره أو يقنعه أو يؤثر فيه؟لماذا أنا الخطأ الذي يمشي على قدمين؟
كيف لي أن أعجب بشخص يقبضني كما الطين في يده،يريد أن يشكلني كما يحب،و أن أي محاولة مني للتملص من يديه هي خيانة للحب الذي يكنه لي!

يريدني تقدير الحب الذي يقدمه لي،بالطريقة للتي تريحه هو و تسعده هو و تقنعه هو..

الخلاصة:
لست مستعدة لأن أعيش معه طوال العمر خائفة حذرة خرساء..
لست مستعدة لدفني من جديد،
صوتي ليس نشاز حتى لا يستطيع أن يسمعه،صوتي واقعي معقول..
يحتاج هو أن يفتح أذنه،أن يشرح صدره،أن يتقبل فكرة التجديد و التطوير..
أن يتقبل فكرة التأثير مالم يكن يمس دينه و أخلاقه..
أن يتقبل فكرة أن يهزم بعض أفكاره و يهدمها بنفسه..
رد مع اقتباس