منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لاأشعر بحب زوجي لي / المستشارة الصائمة لله
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-2016, 10:09 PM
  #1
على_أمل
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 5
على_أمل غير متصل  
لاأشعر بحب زوجي لي / المستشارة الصائمة لله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,

أشيروا علي فأنا جد حائرة في زواجي من هذا الرجل! مشكلتي هي أني أشك في كون زوجي لم يكن مقتنعا بي بل تزوجني مجاملا لأخيه ثم أدرك بعدها أني لست الخيار المناسب له لكنه مبقيني من باب أنه أقدم على قرار و مستعد أن يتحمل تبيعاته حتى لو لم يكن مقتنعا!

أنا متزوجة من 8 أشهر , عمري 26 و زوجي يكبرني ب 10 سنوات. لنا صلة قرابة بعيدة من جهة الجد و تجمعنا نفس القبيلة. والدي يعرفه منذ زمن و يعرف أهله و يعرف الكثير من معارفه فزوجي شخصية معروفة في بلدنا كونه جراح ناجح و الكل شهدوا له بالخير.

والدي أيضا معروف جدا في قبيلتنا كونه شغل مناصب عالية و قد فتح الله عليه رغم أن أسرته بسيطة. فأنا نشأت بعيدة عن المجتمع القبلي القروي الذي فيه قبيلتي, و ذهبت إلى جامعة عريقة و عشت حياة مرفهة إلا أن والدي علمنا على التواضع الحمد لله.
من الله علي بالتدين فارتديت النقاب و حفظت القران و تعلمت العلم الشرعي. أما زوجي فهو منفتح يأدي الواجبات لكن للأسف لم أرى فيه الإلتزام الذي سمعت عنه.

زوجي نشأ يتيم الأم و اعتنى به أخوه الذي يكبره ب 10 سنوات فلم يعرف أسرة مستقرة, و نشأ نشأة بسيطة في القرى إلا أنه تفوق في دراسته جدا و أصبح جراحا يعرف الجميع براعته.

كانت أيام أيام الملكة و الزواج الأولى جميلة جدا فقد أحسسنا كلينا بإلفة كبيرة و راحة و كان تعامله معي جيد جدا. ثم بعد الشهر الأول بدأت يفتعل خلافات من أشياء تافهة عرفت بعدها أن شخصيه شمالي شرقي. أضيف أيضا أنه مغروووووووور للغاية و يقاطني كثيرا و لا يعترف بخطأ لو مات! و هو عنيد ما رأيت مثل عناده. يريدني أن أهتم به و أدلله و لا يعترف أن الزوجة تستحق الإهتمام. أحيانا كثيرة يستقصد أن ينتقص مني في أمر أجهلها كالتاريخ, و الطبخ كونه طباخا ماهرا, و لا يرتاح له بال إلا عندما يجد نقص يشير إليه. قضيت معه ثلاثة أشهر لم أسعد فيها كثيرا بسبب كثرة انتقادته و افتعاله للمشاكل فهو يريدني زوجة مثالية تتقن كل شيء و أنا أخبره أن الأمور مثل الطبخ سأتقنها مع الزمن لكنه يأبى إلا أن يروي لي قصصا عن زوجات أصدقائه كم يعدون من الموائد الشهية, و يخبرني عن نساء قبيلتنا اللآتي تربين على حياة القرية كيف أن الواحدة تتقن كل أمور المنزل منذ نعومة أظافرها!! و كأن الزوجة هي طباخة و خادمة لا غير!!

أنا لم أقصر معه قط و فعلت كل ما بوسعي لإرضائه و وعدته أن أتعلم ما ينقصني فقط عليه أن يصبر لأننا ما زلنا في بداية حياتنا. لكني أنادي من فراغ! هذا كله مستعدة أن أصبر عليه و يشهد الله أني أريد معاملة الله بصبري عليه قبل معاملته هو , لكن المشكلة التي تأرقني هي كوني احسست من تلميحاته الكثيرة أنه نادم على اختياره لي. فقد أخبرني مرة (الحصل حصل لكني تزوجتك و لست ممن يتراجع عن قرارته) و مرة يقول (تعرفي, لم أنظر إليك جيدا في النظرة الشرعية) - مع أنه جاء مرتين و جلست معة أكثر من ساعة في كل مرة , و مع أنه أخبرني أنه معجب بجمالي ! ما هذا التناقض؟
و مرة أخبرني أنه نصح صاحبه المقدم على خطبة أن يتعرف عليها جيدا قبل الزواج و يخرج معها كثيرا و لا يرضى بنظرة البيت فقط, و مرة أخبرني عندما سألته أن يرشح عروسا لأخي أنه ينصحه أن يأتي بعروسه دون ترشيح لأن النظرة ستكون مختلفة, و مرة سألته لم تزوجتني ؟ قال لا أعرف!! مع أني سألته هل هو مقتنع بي قبل زواجنا كوننا من بيئات مختلفة و نشأة مختلفة و ليس بيننا الكثير من الروابط سوى النسب فكان يأكد لي و لأبي أنه مقتنع تماما ثم إن نظرات الإعجاب و الإرتياح في وجهه و مدحه لي أمام كل أصدقائه على تديني و وصفاتي لا تشير على رجل متردد و مغصوب على زواج, فماذا حدث؟ّ

عشت معه 3 أشهر في دولة يعمل فيها ثم حملت (و قد أصر هو على الإنجاب أول الزواج) فاقترح أن أذهب لأهلي شهرين ثم أعود بعد بعد ذلك لظروف مادية و ذهبت لأني كنت متعبة من الوحام. جاء العيد و إذا به يأخذ إجازة و يأتي إلي ليقضي العيد معي و قد آثر قضائه في مدينتنا دون الذهاب لأهله فبدا لي أنه اشتاق إلى, فبدأت شككوكي تتلاشى. لكن بعد عودته مرة أخرى و من حين لآخر يرمي هذه التعليقات المؤلمة التي تجعلني أشعر أنه غير مقتنع بزواجه مني , و لما؟ و الله كنت له خير الزوجة و تحملت انفعالاته و لا أناديه إلا بأجمل الألقاب, و هو مع جملي لم أحس منه باهتمام. فقد ثار علي مرة لأني غيرت الطبيب بدون إخباره و رفض مكالمتي 3 أسابيع مع أني كنت مريضة, فلم يشفع لي حملي و لا حتى مرضي عنده! اتصالاته قليلة لكن يتراسل بالرسائل أكثر شي و سؤاله عن أحوالي أقل. عندما نتحدث يدور كل الحديث حوله هو, و اذا تكلت لا أكمل جملتين إلا و يقاطعني, طيلة فترة زواجنا لم يهتم قط أن يعرف عني مع أني أسأله عن نفسه كثيرا لكن لا أجد فضول من قبله!

أعيد و أأكد أن مشكلتي الحقيقية هي شعوري أني لا أحس أني مع رجل يرغب بي أصلا, فو الله إن أحسست بهذا صبرت على كل صفاته البغيضة, لكني أحس بعدم الأمان في زيجة أحس فيها أن زوجي نادم على اختياره.
آخر موقف حصل بيننا هو أني طلبت منه مبلغا معينا لأجهز به للولادة , فلم يعجبه المبلغ و أخبرني أن المبلغ كبير فأسرعت و قلت له لا بأس حددت أنت المبلغ المناسب معك و أنا أقضي به, لكنه لم يعجبه هذا الرد و أصبح يردد (أنا ما يهمني المال) - هو دائما يبدي للناس أن المال ليس مهما عنده لدرجة أنه قد يصرف الآلاق في علاج و شراء أدوية لناس بالكاد يعرفهم مع أنه شبع معتمد على أخيه في الإنفاق عليه فهو ما زال يتخصص و مرتبه متواضع لكنه يرفض إلى اليوم مصارحتي بوضعه المادي و يقول المال مش مشكلة.

أصر على أن يرسل لي المبلغ الذي طلبت و أنا أخبرته أني لاااا أريده فليرسل المعقول لكنه رفض (كأنه أحس أني أتحداه؟) مع أنني و الله لم أحسسه بهذا أبداااا. أخبرني أن أرسل له قائمة الأشياء التي أريدها فقلت له سأرسلها لكني سألغي بعضها فلا داعي لإرسال كل المبلغ. و فعلا ارسلت له القائمة و إذا بي أتفاجا به يقول لي أني كان لابد أن أتزوج وزيرا أو رجل أعمال فاسد كي يعطيني كل هذا المال! و أنه كان يحتاج إلى زوجه من شجرته! و أنه سيرسل المبلغ لكي أجهز بي للحدث الضخم كما وصفه, ثم أخبرني أن لا آتي لزيارته (و قد كان ارسل إلى تذكرة سفر لأسافر بعد أسبوع من هذا الموقف) , فأخبرني أن أجلس مع أهلي إلى أن "تعدي هذه الولادة على خير" كأن إبني هذا أحضرته من الشارع!!!! و كأن ابنه هذا غم و هم عليه مع أنه كان شدييييد الفرح به. و أخبرني من باب السخرية أنه سيذهب ليعمل أيام إجازته حتى يتمكن من إقامة حفل عقيقة "يليق بمقامي السامي"! يقصد كوني من أسرة من طبقة رفيعة!

أنا لم أكن أطلع أهلي على مشاكلنا لكن بعد هذه الرسالة اضطررت أن أخبرهم بكل شككوكي. و قد حاول أن يتصل في الأسبوع قبل سفري كي يخبرني أنه يريدني أن آتي (لم أحمل منعه لي السفر على محمل الجد فهو كثيرا ما يقرر أمورا يندم عليها) و اتصل أخاه و بعث لنا أحد أصدقائه ليعرف هل سأسافر (فقد أغلق هاتفي و رفض والدي الرد على أي طرف منه غضبا لابنته الحامل كيف تعامل هذه المعاملة)! و الله قد أكرمه والدي و عامله كالإبن فكيف يعامل هو ابنته هكذا معاملة؟!

غيرت رقمي, و رفض والدي تدخل أهله و أخبرهم لا نقاش في هذا الأمر إلا بعد ولادة بنتي فهو حريص على حالتي النفسية. لم أسافر و انقطعت اتصالاته منذ يوم سفري و لم يحاول حتى إرسال رسالة يشرح فيها موقفه لوالدي فهو لديه أرقام كل أسرتي لكن لم يحاول الوصول إلى بأي طريقة إلى الان! غير حالته في الواتس يوم سفري ليبدي حسرته على ما حصل, لكن غير ذلك لم يقم بأي خطوة لتصحيح الوضع, أعلم أنه مغرور و كبريائه كالجبل لكن هذا لايبرر عندي تصرفه. و قد شارف الأمر على الشهر !

مما يأكد لي أن هذا الشخص غير مقتنع بي و لا تفرق عنده سواء آل الأمر للطلاق أم لا.

1. أنا محتاااررة, كانت له تصرفات جميلة تنقض هذه الشكوك إذا لما كان يتعمد التلميح على أني لست مناسبة له؟هل هو فعلا نادم؟ أم لكلماته تفسير آخر لا أعلمه؟ هل هذه التصريخات أمر عادي من الأزوااج؟!! أحيانا أحس أنه في صراع مع نفسه !

2. ماذا استحققت ليرد علي بهذه الرسالة الوقحة على مبلغ أنا تنازلت عنه؟
3. لماذا سكوته كل هذه الفترة؟ الرجل عندما يرغب بالأنثى فهو يفعل المستحيل لأجلها
4. هل علي أن أفكر جديا بالطلاق؟ حتى لو جاء و أقسم أنه لم يكن يعني ما يقول فأنا سأعيش في حياة ملئها عدم الإحساس بالأمان. فقد يقرر في أي لحظة أنه أصبح غير قادر على العيش معي. أليس الأحكم لي أن أنفصل منه و لدي طفل واحد بدل أن يطلقني هو بعد سنوات و لدي أطفال؟
5. هل تغير رقمي خطوة صحيحة أم أني مذنبة ؟
6. على فرض أن الطلاق ليس هو الحل , كيف الطريق الصحيحة للتعامل مع هكذا شخصية؟
7. والدي رافض أن يقوم بأي تواصل معه مالم يقدم هو. هل هذا التصرف صحيح؟


تمنيت أن يكون حملي الأول و زوجي بجانبي يساندني و يعيشه معه لكن الحمد لله على كل حال. الدنيا دار بلاء. ووالله أن أهلي سألوا عنه كثييييييرا و أنا استخرت كثيرا و دعوت الله كثيرا منذ صغري أن يهب لي الزوج الصالح الذي يتقي الله في. لذا أنا راااضية بهذا القدر و لابد أنه لحكمة, لكن أحتاج لإجابة على استفهاماتي.

عذرا على الإطالة.
رد مع اقتباس