لا تطلبي يااختي منه ان تخرجي معه في اي مكان تشائين
فالخاطب أجنبي عنك لا يحل له الخروج معك للنزهة، ولا غير ذلك، كما لا يحل له النظر إليك، أو الخلوة بك، ما لم يعقد عليك، فإذا عقد عليك حلّ له ذلك،
قوله تعالى: (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله )
غير ذلك هو بدأ يتحجج عندما طلبتي منه الخروج معه يااختي لا تخضعي له ابدا وابتعدي عنه ..
الخاطب اذا كان يريدك سوف يتقدم لك رسمي ويطلب يدك من اهلك وليس يطلب يدك من نفسك
اختي عليك ان تصبري قليلا وتبتعدي عنه كثيرا ..
قال المناوي في فيض القدير: لا يخلون رجل بامرأة ، أي: أجنبية. إلا كان الشيطان ثالثهما بالوسوسة، وتهييج الشهوة، ورفع الحياء، وتسويل المعصية حتى يجمع بينهما الجماع، أو ما دونه من مقدماته التي توشك أن توقع فيه، والنهي للتحريم.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه ..
__________________