1) استمري على الاستغفار ما دام أنك وجدتِ له مفعولاً في حياتك.
2) هل هذا سؤال يا رعاك الله من حيث استشارتنا في الذهاب لبيت أهلك من عدمه؟ هل هذا سبب مقنع للخروج من بيت الزوجية؟ هل ستقولين للناس أنك خرجت من أجل أنه كذب عليك في شراء أغراض من محل ما؟!.. سأترك الإجابة لك فأنت امرأة عاقلة كما أعتقد.
3) من الأشياء المزعجة حقاً في الحياة الزوجية وجود تهديد من الزوجة بالذهاب لبيت أهلها.. أنتِ فعلت هذا كأسلوب ضغط عليه.. لكن مع الأيام يصبح هذا الأسلوب ممجوجاً غير مقبول وبلا جدوى، وعندها لو ذهبتِ لبيت أهلك فلن يشكّل هذا معنى في حياته لأن تهديدك فقد أهميته.. هل تفهمين هذا أم لا؟.. لذا اتركي هذا الأسلوب فوراً، والزمي بيتك مهما يكن.
4) هل تقارنيه بغيره من أجل استفزازه؟ هل هذا يشير إلى أنك زوجة مستفزة أم ماذا؟ هل تريدين إثارة غيرته؟.. لا ينفع هذا القول يا أخية.. والله لا ينفع.. ولا يجدر بمثلك أن يقول هذا.. ما رأيك لو قارنك هو بامرأة أخرى؟.. سأترك الإجابة لك.
5) نعم! نقول أنه لم يصرح بالحقيقة أو أنه كذب عليك كما تقولين لكني لا أرى أن في الأمر تلك المشكلة العويصة.
6) في العموم لا بأس بإعطاء الزوج الذهب ومساعدته.. وفي مثل حالتك بيمكنك الاحتفاظ بذهبك وإبداء عذر لطيف مقبول في الاعتذار أو الاحتفاظ به في مكان آمن.
7) دعي الرجل يعود للبيت، ولا تناقشيه في شيء أبداً الليلة إلا إذا هو بدأ في النقاش.
8) غداً إن لم يتحدث معك أرسلي رسالة إلى جواله تحتوي على عتب ظاهر، وتوضيح أنه أخلّ بمبدأ الصراحة بينكما المتفق عليها.
9) فيك عجلة، وسرعة تهور.
10) كلام والدك صحيح.
11) احتفظي بأسرار بيتك لنفسك.. وقومي بحل مشاكلك مع زوجك بنفسك.. وليس من المعقول إخبار أهلك بكل شيء.. والآن سوف يجد والدك في قلبه شيئاً على زوجك، أو سينظر إليه نظرة الشك وعدم الأمان.
:::
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض