منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنىّ هذا قل هو من عند أنفسكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2006, 10:06 AM
  #7
بسمة رضا *
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,880
بسمة رضا * غير متصل  
حينما عدت لأقرأ مشاركتي وجدت وكأنها قد تلبست بثوب من غموض ..فأردت إجلاء الغموض عنها..


ما قصدته ..
هو أن العبد في ابتلاءاته ..بين عقوبة من ربه على ذنوب قد اقترفتها يداه ..
وبين ..
حب الخالق له ..لذلك فقد ابتلاه ..( إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه)


وكلاهما ..فيهما من التربية للنفس البشرية الشي العظيم..

فالمرء حينما يستشعر ..أن ما هو فيه إنما عقوبة لذنوب وآثام ..غمر نفسه الخجل ..وغشاها الحياء ..وكساها بثوب من التذلل والخضوع لرب السماء.. ( ومااااااااااااااا أجمله من إحساس ..يفوق الفرح بالحسنة .. لجمال التذلل بين يدي العظيم)

أما الحالة الثانية ..

فحينما يستشعر العبد أن ما هو فيه ...إنما هو لحب سيده له ..ابتلاه لكي يزيده قربا منه ..ويكفر سيئته ..ويرفع درجته ..فأي إحساس بالرضا سيسكن قلبه حينها ..وأي سكينة سترفرف بين وجدانه وقتها ..
وهنا ..وهناك خير ..
__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك