السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
كان الناسُ إذا رأوا أولَ الثمرِ جاءوا به إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فإذا أخذه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال : ( اللهمَّ بارِك لنا في ثمرِنا وبارِك لنا في مدينتِنا وبارِك لنا في صاعِنا وبارِك لنا في مُدِّنا )
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1373 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://safeshare.tv/x/S5Ptm1RHD74
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث : 🍃
هَذا الحَديثِ: يَروي أَبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ أنَّ الصَّحابةَ كانوا إِذا رَأوا أوَّلَ الثَّمرِ، وهيَ باكورةُ الثَّمرِ وأوَّلُ ما يُدرَكُ مِنه، أَتَوا به إلى النَّبيِّ ﷺ هَديَّةً له فيَدعو بقَولِه: (اللَّهمَّ بارِكْ لَنا في ثَمرِنا)؛ أيِ: النَّماءِ والزِّيادةِ والبَقاءِ ثُمَّ يَدعو للمَدينةِ، فيَقولُ: (وبارِكْ لَنا في مَدينتِنا)، أي: في ذاتِها مِن جِهةِ سَعتِها وسَعةِ أَهلِها، وغيرِ ذلكَ، والمُرادُ بالبَركةِ ما يَشملُ الدُّنيويَّةَ والأُخرويَّةَ، ثُمَّ دعا لصاعِ المَدينةِ ومُدِّها، فَقال: (وبارِكْ لَنا في صاعِنا وَبارِكْ لَنا في مُدِّنا)، أي: بارِكْ لَنا في ما يُكالُ في صاعِنا وبارِكْ لَنا في ما يُكالُ في مُدِّنا.