منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ما بيجي على بالي الجماع...ليش
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2004, 12:29 AM
  #9
الحسنوني
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 3
الحسنوني غير متصل  
الأخت دنودونه
عندما نقوم بتحليل مشكلة ما ونريد علاجها يجب أن لا نحاول أن نجعل أو نفترض لها سببا واحدا ونقول هو سبب المشكلة فكثيرا ما يكون للمشكلة الواحدة مجموعة من الأسبباب تتضافر في مجموعها وتكون المشكلة نتاجا لتك الأسباب متضافرة لا لسبب واحد منها بعينه .
يبدوا لي يقف وراء مشكلتك مجموعة من الأسباب منها ما هو متعلق بك أنت ومنها ما هو متعلق بشريكك ومنها ما هو ناجم عنكما معا فشعورك بعدم الرغبة في الجماع مرده ليس حالة برود لديك وإنما حالة يأس من بلوغ دورة اللدة وعندما يسيطر هذا اليأس على نفسية المرأة يفقدها الميول والرغبة للجماع كحال المرأة المرأة المطلقة فهي بحكم يأسها من حدوت حالة جماع لأنها غير دات زوج تسنى أو تكاد فكرة الجماع من الأساس وتلاشى هذه الأفكار من مخيلتها حتى يراها الانسان وهو في ريعان شبابها وكأنها من قواعد النساء .فحالة اليأس هذه هي في نظري أحد العوامل .
ولو حاولت تذكر الحالات القليلية التي انتهى فيها الجماع مع زوجك إلى بلوغ الدورة في اللدة ولو حاولت تخيل حالات الجماع الناجحة أو التي كادت أن تنجح لربما كان ذلك عاملا مساعدا على تحفيز الرغبة لديك .
كما تجدر الملاحظة أنه يجب عليك تنبيه زوجك وتحفيزه على قرآت بعض الكتب الجنسية ليعرف أن مهمة الزوج ليس قضاء حاجته وإنما قضاء حاجته وحاجة شريكه وأن الرجل الذي لا يسعى لإشباع رغبات شريكته الجنسية هو رجل ناقص الرجل فرجولة الرجل وفحولته تبدأ من مدى قدرته على امتاع الغير لا امتاع نفسه وهذه حقيقة يجب عليك وبكل الوسائل والطرق أن تفيهميها لشريكك
ومن المهم بمكان أن تكوني سلبية في عملية الجماع بحيث تنصاعين لكل رغبات شريكك فيبقى هو الذي يحدد متى يبدأ ومتى ينهي بل يجب أن يكون لك دور في تحديد مسار العملية وخاصة بدايتها بحيث يسبقها وقت للمداعبة كاف لتحفيزك وتهيأتك كما ييجب أن يكون لك دور في تحديد كيفية العملية فلكل مرأة أوضاع ومواضع تنفعل معها تثأتر بها ( فمنهن من لا يمكن بلوغ دورة اللدة إلا إذا جومعت سطحيا ومنهن من يكون الإيلاج بوضع معين هو الوسيلة الوحيدة ........) وبالتالي فإنه يقع عليك مهمة الاشارة والايماء إلى الطريق الأنسب لك .
وخلاصة الأمر أنك لو فكرت في الموضوع بشكل دقيق فأنت أقدر على مساعدت نفسك من أس ي نصيح آخر