اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة -مسك الليل-
موضوع هادف بوركت أخي نيت مان على طرحك الجميل دائما..
فعلا مع ضغوطات الحياة والتوتر في بعض الايام نجد انفسنا نسكت الطفل أو نمشّيه ب نعم، إي، وأساسا ماسمعنا شو بيسأل.. الله يقوينا على تربيتهم..
بس تذكرت موقف طريف مع بنتي يوم كانت صغيرة.. طبعا الاطفال مايحلالهم الحكي إلا لما نكون في الباص أو القطار..
مرة في الباص كانت صغيرة وكلامها متقطع، وتعيده أكثر من مرة.. صارت تحكي أن نحن ما لازم نأكل الخنزير ، وتسألني ليش، طبعا نحن فبلد أوروبي.. ومعنا ناس يعني من باب الاحترام ماراح احكيلها شي مو زين عن الخنزير وآكليه ههه.. فحاولت اغير الموضوع.. وماعطتها جواب
وهي جاوبت على سؤالها قالت الخنزير problem (مشكل) لانها بكلماتها المحدودة ماعرفت تشرح أكثر والرجل قاعد جنبها نصراني مات من الضحك..
الايام تمضي بسرعة لازم الواحد يحكي ويجاوب ابنو والا هو من نفسه لما يكبر شوية ماراح يلجأ لك للجواب عن أسئلته وانما يجدونها في اماكن أخرى وهذا سبب رئيسي لضياع بعض الأبناء..
مشكور
|
الله يبارك فيك مسك ولا يهون طرحك المميز.
صحيح ضغوطات الحياة وكثرة الاطفال وانكاباهم على الوالدين قد تسببان ألا يتفرغ الأب أو الأم لهم بشكل كامل.
أما بنتك حبيتها صراحة حطتك بموقف محرج ومو وقته للاجابة
، أهم شي Problem كتحسر على عدم وجود الاجابة الشافية وأنه الزبدة أنه خلاص لاناكله
وبالفعل التجاوب مع الطفل والحوار معه تكسر كل الحواجز أثناء الطفولة وما بعدها لأنه تعود لصدر رحب يستقبل كل أسئلته واستفساراته، وأجمل شيء أن يكون الأبوين مع ابنائهما دون أي حواجز وهمية وأن يكونا صديقين أو أكثر.
شكراً لك مسك الليل