أنا من سكان مدينة الطائف ، وأراد الله تعالى أن يحدث طلاق وكان لي ولد وبنت ، وتزوجت بعدها وكان شرطي على زوجتي الجديدة ان تربي أطفالي لأنني لا أستطيع أن أتركهم أن يتربوا بعيداً عني لأسباب في طرف والدتهم ، وقد تزوجت والدتهم بعد الطلاق في أقل من 6 أشهر .
المهم رزقني الله والحمد لله بزوجة صالحة وأخذت أولادي من امهم في الشهر الثاني من زواجي وعمر ولدي فقط سنتين وبنتي سنة وثلاث شهور فقط .
هناك اهمال كبير وعدم جدية في طلب أمهم للزيارة فأحياناً يطلبوهم واحياناً لا ، وقد تعبت معهم كثيراً لحين طلبت منهم الذهاب للمحكمة لكي ألزمهم بمواعيد معنية . وبعد سنة صدر الحكم .
الآن والحمد لله ولدي أكمل الخمس سنوات وبنتي ثلاث سنوات ونصف تقريباً ، في كنف تربتي وبين أحضان زوجة أبيهم مع ولدي من زوجتي بكل حب ورعاية وحنان وبنتي متعلقة في زوجتي كثيرا حتى حينما تنزل من السيارة للسوق تنفجر ابنتي بكاءً تريد الذهاب مع أمها التي تناديها ماما من عمر سنة ( فزوجتي من فطمتهم من الرضاعة الصناعية وهي من بطلتهم الحفايض اكرمكم الله وعودتهم على الحمام ، وقد ضحيت بكل حياتي لأطفالي حتى كنت لهم الأب والأم وأساعد زوجتي فيهم من أكل ولباس واعزكم الله الحمام .
المشكلة :
عند وقت الزيارة اطفالي ينفجرون بالبكاء ولايريدون الذهاب لأمهم ويقولوا بلغتهم ( بابا ما أبغى أروح لماما تاني بس ماما وبابا هنا ) يقصدون انا وزوجتي ، ويقطعوا قلبي عند بكاءهم لمن أمهم تستلمهم . وكانهم ذاهبون للجحيم فطفلتي تحرك يدها ورجلها بقوة وتنفجر باكية لا تريد الذهاب .
أخواني وأخواتي يا أهل العقل والخيرة ضعوا انفسكم مكاني . ما العمل ؟؟؟؟؟
هل أغصبهم لحد ما يكبروا أم ماذا ، لأنه من الطبيعي سيقولون أنتم حرضتم الأولاد علينا ، ويعلم الله الذي رفع السماء بلا عمد أن هذا الكلام من نفس أطفالي لم يقول لهم أحد .
انتظر آرائكم وأسال الله لكل من يرد أن يرزقه جنة عرضها السموات والأرض.