منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كيف أستعيد كرامتي من زوجي !!؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-2010, 08:24 AM
  #12
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تعبااانة مشاهدة المشاركة
شكرا لك مهرة
لكن هل تعلمين ان اول علامات الحمل لدي هي الكآبة
عموما افكر في السفر والابتعاد عن الاجواء المشحونة سيما وانه تراجع حتى في محاولة الكلام
انا لا اعني بالكلام ان يعتذر من جديد وان كان ينبغي ان يفعل اكثر
لكني اقصد محاولة جري في الحديث
وهل يظن اني ساعود من تلقاء نفسي؟؟؟!

وبالمناسبة
لا هدية ولا هم يحزنون


جزاك الله خيرا
لا ادري كيف اشكرك

الرجل يختلف عن المرأة في طريقة التعاطي مع المشاكل .. وفي حين أن المرأة قد تستمر في الاعتذار نظراً لطبيعتها العاطفية .. فإن الرجل سيتوقف وينسحب عندما يشعر أنه لا يحصل على النتيجة التي يتمناها .. ولكن هذا لا يعني أنه نسي خطأه أو أنه لم يعد يشعر بتأنيب الضمير.

الله يهديكِ هو حاول بالفعل جركِ في الكلام .. عندما عاد من العمل مبتسماً وسلم عليكِ .. وعندما حاول التكلم معكِ في اليوم التالي .. هذه هي طريقة بعض الرجال في الاعتذار ومحاولة تلطيف الجو .. ولكنكِ هداكِ الله لم تنجري .. فماذا تريدينه أن يفعل سوى الانسحاب والصمت وترككِ على راحتكِ حتى تهدأي من تلقاء نفسكِ؟!


تريدين المزيد من الاعتذار؟

ولماذا التحبيك يا عزيزتي؟ .. هل تريدين حل المشكلة وضمان حفظ كرامتكِ وعدم تكرار الإهانة أم تريدين معاقبته وتأديبه وتعليمه الأدب؟!

هل تريدين حل المشكلة كزوجة محبة أم كمعلمة قاسية ترفع العصا؟!


والله لو كنتِ قد فعلتِ ما قلته لكِ منذ البداية وتجاوبتي معه قليلاً وبتحفظ لفتحتِ له باب الأمل ولزادت رغبته في إرضائكِ .. لأن زوجكِ كما يبدو لي معدنه أصيل وحريص عليكِ .. أما الجفاء التام فإنه للأسف سيزيد الوضع سوءاً .. وعندها لن يكون زوجكِ وحده هو المذنب.


بصراحة لقد أضعتِ على نفسكِ الفرصة الأولى .. ولو كنتِ تعاملتي مع الموقف بقليل من الذكاء لكان الوضع مختلفاً .. أما الآن فربما يكون عليكِ بالفعل المبادرة بالكلام .. وأقصد أن تعاتبيه وتبيني له مقدار الجرح الذي تشعرين به بسبب الطلاق والإهانة ... يعني قولي كل ما كان يفترض أن تقوليه منذ البداية.

وأعود وأذكركِ بأنكِ قلتِ إن زوجكِ يقدركِ كثيراً ولم تسمعي منه أية إهانات من قبل .. وهذا أمر يجب أن يوضع في الحسبان.


أما إن كنتي تفضلين المكابرة وإبقاء المشكلة حتى تكبر أكثر .. فعندها يكون الصمت والجفاء.



هداكِ الله وأصلح بالكِ
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.