برج بيزا المائل
البرج : ماهذا الجحود والنكراااان ، حرام عليك اللي بتسويه فينا.
صاحبها : انا مايعجبني الحال المايل وياما حذرتك وياما فهمتك
البرج : ياشيخ خاف الله فينا وايش اللي خلا حالنا مايل؟!
تاركني اشيل هم الاربعه الادوار لوحدي!
وجاي تقول مايعجبني الحال المايل
خاف ربك وشوف اهمالك لنا وصلنا لفين
فين كنت لما ثقل الحمل علي لوحدي!
فين كنت لما بدأ غشك في سباكتي وكهربتي واهمالك لصيانتي بدأ يظهر (تشققات - تسربات - انقطاعات)
( وهنا بدأت تصرخ العمارة بصوت هستيري)
فين كنت!
فينك!
رد علي؟!
منت عارف ايش ترد صح؟!
انا اقولك فين كنت
كنت مشغول و مخلي كل تركيزك وتفكيرك في بنات الحرام اللي حولنا (تقصد الفلل اللي حواليهم)! روح لهم خليهم ينفعوك بنات ال...
وقبل لاتكمل كلمتها اذ بصاحبها يفاجئها بصفعة قوية على وجهها الذي طالما قبله وتمسّح فيه وقال : روحي وانتي هادد!
انذهل البرج من القرار المصيري الذي اتخذه صاحبها في لحظة غضب، وعلى الفور فكرت في مصير الاربعة الادوار اللي فوقها
ماهو مصيرهم بعد الهدد!
ماذا سيحدث لهم!
فقالت بكل حسرة والم : هانت عليك العشرة ياابو فلان!
طيب سيبك مني
هذولي الاربعة الادوار اللي شايلين اسمك مين راح يربيهم ويهتم فيهم؟!
صاحبها: بالطقاق اللي يطقك انتي وهم
البرج وبصوت متقطع من البكاء:نسيت فرحتك لما اخذتني وانا دور ارضي فقط؟
نسيت فرحتك لما عرفت اني استطيع الحمل وانجبت لك الدور الاول ؟!
نسيت ؟!
نسيت لما قلت لك خليني استرد عافيتي من البناء وانت اصريت على بناء
الدور الثاني!
الدور الثالث!
بل الدور الرابع كمان!
يااخي لما انت عينك زايغه وتحب الفلل ليش بنيتني معاك!
كنت دور ارضي فرحة مرحة شابه وجيت انت ودمرتني
ليش بنيتني معااااك (ببكاء وانهيار)
ليش بنيتني معااا... ( وسقطت مغشياً عليها)
------
البرج (الزوجة)
صاحبها (زوجها)
الادوار ( الابناء)
هادد (طالق) الهدد (الطلاق)