منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مازال الإشكال قائم
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2004, 12:44 AM
  #8
Bio-teacher
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Bio-teacher
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,133
Bio-teacher غير متصل  
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :

اخي الفاضل :

بالنسبه للفيروسات بشكل عام تحتاج الى اوساط حيه لعمليه الانتقال وبالنسبه للفحص

فقد شاهدت اجابه اخوي الفاضل سوبر فادي وان شاء الله النتيجه انك سليم والكشف

يفي بالغرض وبالنسبه للفحوصات المتعلقه بفيروس الايدز


هناك نوعان من الفحوصات للكشف عن فيروس الايدز . وكلاهما يقوم على أساس الكشف

عن الأجسام المضادة لفيروس الايدز في الدم .
ا
لأول يسمى ( اليزا ELISA ) ويستخدم للكشف عن المرض في المرحلة الأولى
ا
لثاني يسمى ( ويسترن لوت اساي Western blot assay )

وهو يستخدم لتأكيد النتائج الموجبة لفحص إليزا
ي
حتاج الفحص الأول لفترة يومين آلي أربعة لتظهر نتائجه

و أما الفحص الثاني فيحتاج من أسبوعين آلي ثلاثة لتظهر فيه النتيجة .

وحاليا فسحت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية فحصا جديدا يسمى
OraQuick Rapid HIV-1 Antibody tes
t يعطى نتائج خلال 20 دقيقة وبدقة عالية تصل آلي 99 % .

متى يكون الفحص موجبا ؟

طبيا يمكن القول بأن الشخص مصاب بفيروس الإيدز بشكل مؤكد إذا تم عمل فحصين من اليزا

وكانا موجبين ثم تم تأكيد ذلك بعمل الفحص الثاني وكان موجبا .

ولكن كم الفترة تلزم لكي يمكن تحديد وجود الفيروس في الدم منذ لحظة دخوله ؟

كما سبق فإن أساس فحص الكشف عن الإيدز يقوم على تحديد الأجسام المضادة للفيروس

في الدم . والمقصود بالأجسام المضادة أنها مواد بروتينية ينتجها الجسم للتصدي للفيروس

عند دخوله آلي الدم . وجسم الإنسان يحتاج آلي فترة من الوقت لكي يتعرف جهازه ا
ل
مناعي على الأجسام الغريبة ومنها الفيروسات ثم يقوم بإنتاج أجسام مضادة مناسبة لها .

وفي حالة الإيدز فإن هذه الفترة قد تمتد آلي ستة أشهر . وهذا يعني أن الشخص ربما ي

يكون مصابا بالفيروس ويكون الفحص سالبا إذا كانت فترة الإصابة اقل من ستة أشهر .

ولهذا فإن الاختبار يعاد عمله بعد فترة ستة أشهر إذا كان الشخص يتوقع إصابته بالفيروس

بشكل كبير .

وخلال هذه الفترة يكون الشخص معديا ويمكن له أن ينقل الفيروس آلي الآخرين بوسائط

النقل المعروفة للمرض

فحوصات تالية

عندما يكون الفحص موجبا فإن هناك فحوصات دورية تجرى للمصاب بالفيرس تهدف الى

متابعة نشاط الفيروس ومدى تكاثره في الدم وتأثيره على الجهاز المناعي . ونتائج هذه

الفحوصات تحدد آلي حد كبير مدى مناسبة المريض لعلاج بالعقاقير المضادة لفيروس الإيدز .

وهناك فحصان لهذا الغرض :

- تعداد الخلايا المناعية ( CD4+ cell counts )

- نسبة تواجد الفيروس في الدم ( Viral load )

ثم هناك فحوصات أخرى لتحديد مقاومة الفيروس لبعض أنواع العلاجات ولها أنواع متعددة

وان شاء الله ان تعود الى رشدك ويهديك الله الى طريق الصواب